يوم عالمي جديد.. العالم يلتفت أخيراً لنبض المجتمعات المسلمة خارج أوطانها
يوم عالمي جديد.. العالم يلتفت أخيراً لنبض المجتمعات المسلمة خارج أوطانها
في خطوة إعلامية لافتة تؤكد الحضور المتصاعد للمسلمين حول العالم، أعلن موقع “مسلمون حول العالم” عن تخصيص يوم 17 نوفمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي لإحياء ذكرى المجتمعات المسلمة في الدول غير الإسلامية، تكريمًا لدورها الثقافي والإنساني في تعزيز صورة الإسلام وإبراز قيمه الأخلاقية.
المبادرة، التي أطلقت تزامنًا مع ذكرى تأسيس الموقع في 17 نوفمبر 2019، تهدف إلى إلقاء الضوء على ملايين المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات غير إسلامية، ويؤدون دوراً محورياً في تعزيز التفاهم بين الشعوب، ونشر القيم الإسلامية القائمة على الرحمة، والعدل، والإحسان. وسيخصص الموقع عامًا كاملاً من التغطيات المكثفة، تشمل متابعة نشاطات الجاليات المسلمة، والتعريف بالمؤسسات والمراكز الإسلامية، وإجراء حوارات وندوات رقمية، إضافة إلى تقارير معمّقة توثق تجارب المسلمين في الغرب، وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
هذه المبادرة الإعلامية المستقلة تُرسي نموذجاً جديدًا للإعلام الإسلامي الهادف، وتفتح الباب أمام شراكات دولية تسعى إلى إبراز صورة الإسلام الواقعية بعيدًا عن التشويه، مع التركيز على دور المجتمعات المسلمة في الإسهام الحضاري وصناعة التعايش الإنساني.
ويؤكد القائمون على المبادرة أن الهدف هو جعل الإعلام منصة عالمية تعرّف بإنجازات المسلمين، وتعرض التحديات التي تواجههم في الحفاظ على هويتهم، وتوثّق حضورهم الفاعل في مختلف دول العالم، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى خطاب إعلامي يعكس الصورة الحقيقية للإسلام ومجتمعاته.
