تقرير دولي: الذكاء الاصطناعي يقود معركة الكراهية الحالية ضد الإسلام!

تقرير دولي: الذكاء الاصطناعي يقود معركة الكراهية الحالية ضد الإسلام!
في تطور خطير يُنذر بعصر جديد من الحروب الفكرية، كشفت تقارير متخصصة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد أداة للتقدم، بل أصبح سلاحًا رقميًا في أيدي المتطرفين لبث الكراهية ضد المسلمين حول العالم.
وأوضحت التقارير أن قائمة الدول التي اجتاحتها هذه الموجة العنصرية، هي بريطانيا وتليها الهند، حيث تُستخدم الصور المفبركة والمقاطع المُولدة بالذكاء الاصطناعي لتشويه صورة الإسلام، وتأجيج خطاب الكراهية، وتغذية العنف ضد الأبرياء.
ففي المملكة المتحدة، أكدت دراسات جامعية أن حسابات اليمين المتطرف باتت تعتمد على صور مُعدّلة تُظهر المسلمين كخطر وتهديد، مما أسهم في زيادة التفاعل مع المحتوى التحريضي بنسبة وصلت إلى 30%. في مشاهد مختلقة تُظهر المسلمين في مواقف مهينة أو عدوانية تُزرع في الوعي العام لتغذية الخوف، بينما الهدف الحقيقي منها هو صناعة كراهية منهجية ضد الإسلام والمسلمين.
أما في الهند، فالمشهد أكثر رعبًا بحسب التقارير، حيث تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى ماكينة ضخ للكراهية الطائفية، تنتج آلاف الصور والمنشورات التي تُجرّد المسلمين من إنسانيتهم، وتستغل المرأة المسلمة كسلاح دعائي مبتذل. ممثلاً بأكثر من 27 مليون تفاعل على محتوى زائف يُظهر مدى عمق الأزمة، ومدى تغلغل السموم الفكرية في المنصات العالمية.
الخطير أن شركات التواصل الاجتماعي تقف عاجزة – بل متواطئة – أمام هذا الانفلات. فآلاف البلاغات تُرفع، ولا يُحذف سوى منشور واحد، بينما تنتشر مئات الصور التي تُهدد السلم المجتمعي وتشعل فتيل الكراهية.
واوضح محللون أن ما يجري ليس مجرد أزمة إعلامية، بل هي حرب فكرية جديدة، تُدار بخوارزميات مدفوعة، وبرمجيات تُعيد إنتاج صور العداء للإسلام في كل ثانية.




