تحقيق عاجل بعد موجة كراهية رقمية تستهدف المسلمين عبر منصة ألعاب للأطفال

تحقيق عاجل بعد موجة كراهية رقمية تستهدف المسلمين عبر منصة ألعاب للأطفال
أعلنت شركة الألعاب العالمية “روبلوكس” عن فتح تحقيق عاجل عقب اكتشاف محتوى مسيء ومعادٍ للإسلام داخل منصتها، وذلك إثر شكوى رسمية تقدم بها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”، بعد انتشار موجة رقمية خطيرة تُعرف باسم “Brainrot الإيطالي” بين الأطفال والمراهقين.
ويحتوي هذا الاتجاه الرقمي على عبارات صادمة تمس الذات الإلهية وتحرّض ضد العرب والمسلمين بأسلوب ساخر ومتعمد، ما أثار غضباً واسعاً في الأوساط الإسلامية والحقوقية حول العالم، وسط مطالبات بفرض رقابة مشددة على المحتوى الموجّه للأطفال.
وأوضحت منظمات إسلامية أن هذا النمط من المحتوى يمثل شكلاً من أشكال “الكراهية المقنّعة بالترفيه”، ويكشف عن هشاشة الضوابط الأخلاقية داخل بعض المنصات الرقمية التي يُفترض أن توفّر بيئة تعليمية آمنة للأطفال، مؤكدة أن تجاهل مثل هذه الانتهاكات يُسهم في تطبيع الكراهية ضد أكثر من مليار ونصف المليار مسلم.
وطالب مجلس “كير” الشركة المالكة للمنصة بحذف جميع المواد التي تتضمن إساءات دينية، وتعزيز أدوات المراقبة والحماية، وإصدار بيان رسمي يدين التحريض على الكراهية، محمّلاً المنصات الإلكترونية مسؤولية مباشرة عن حماية القيم الإنسانية لدى الأجيال الناشئة.
وأثارت الحادثة موجة استنكار واسعة بعد تقارير عن تكرار بعض الأطفال لهذه العبارات في المدارس، ما اعتُبر مؤشراً مقلقاً على انتشار ثقافة الاستهزاء بالمقدسات عبر الترفيه الرقمي، الأمر الذي يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لضمان سلامة المحتوى الموجَّه للأطفال.