منظمة اللاعنف العالمية تدعو إلى تعزيز ثقافة التسامح في اليوم الدولي لضحايا العنف الديني

منظمة اللاعنف العالمية تدعو إلى تعزيز ثقافة التسامح في اليوم الدولي لضحايا العنف الديني
أصدرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بيانًا بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، الموافق الثاني والعشرين من أغسطس، أكدت فيه تضامنها مع جميع الضحايا الذين عانوا من التمييز أو الاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية.
وجاء في البيان الذي تلقت “وكالة أخبار الشيعة” نسخة منه، أن العنف بجميع أشكاله يتعارض مع المبادئ الإنسانية والدينية السامية التي تقوم على الرحمة والعدالة والاحترام المتبادل، مشددًا على أن التطرف والكراهية اللذين يُستخدمان لتبرير العنف لا يمثلان الدين الحقيقي، بل يشوهان رسالته التي تدعو إلى السلام والتعايش.
وأكدت المنظمة أن الدين لا يمكن أن يكون ذريعة لإيذاء الآخرين، معتبرة هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام بنشر ثقافة اللاعنف، والتسامح، ورفض أي شكل من أشكال التفرقة المبنية على المعتقدات.
كما دعت الحكومات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حرية الدين والمعتقد، وحماية حق كل إنسان في ممارسة شعائره بسلام وأمان، والعمل على معالجة جذور الكراهية والتمييز من خلال تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والمذاهب المختلفة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن ذكرى الضحايا تمثل حافزًا لمواصلة العمل من أجل عالم يسوده السلام والأمان، بعيدًا عن العنف والانقسام، وبغض النظر عن الانتماء الديني أو الفكري.