اللاعنف العالمية تدين اعمال العنف المتبادل بين المسلمين واتباع الديانات الاخرى
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، عن استيائها وادانتها للاعتداءات المتبادلة مؤخراً بين اطراف دينية مسلمة ومسيحية، محذرة من تنامي هذه الاعتداءات العنصرية وتاثيرها السلبي الخطير على السلم الاجتماعي في كافة البلدان.
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، عن استيائها وادانتها للاعتداءات المتبادلة مؤخراً بين اطراف دينية مسلمة ومسيحية، محذرة من تنامي هذه الاعتداءات العنصرية وتاثيرها السلبي الخطير على السلم الاجتماعي في كافة البلدان.
وقالت في بيان، انها اطلعت على بيانات تظهر قيام اطراف مجهولة بالاعتداء على خمسة مساجد للمسلمين بشكل متزامن صبيحة يوم الخميس الماضي في كل من منطقة “بريشفيلد رود” ومنطقة “إردنغتون ومنطقتي “أستون” و “بيري بار”، واعتداء على مسجد في منطقة “ألبرت رود” الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش.
واضافت، “في سياق متصل تعرض مفتي باكستان، محمد تقي عثماني، لمحاولة اغتيال فاشلة في مدينة كراتشي الباكستانية حيث فتح مسلحون النار على سيارته في هجوم أسفر عن مقتل شخصين، في الوقت الذي أعلنت شرطة مدينة مونتريال الكندية أن رجلاً مسلحاً بسكين هاجم كاهناً خلال قداس في كنيسة كاثوليكية بالمدينة صباح امس الجمعة، وكذلك الأمر في حادثة الاعتداء على قطار في مدينة اوتريخت الهولندية، وتزايد حدة العمليات الانتحارية التي تستهدف المدنيين الابرياء من الاقلية الشيعية بافغانستان”.
واوضحت، “ان الاعتداءات التي تستهدف الجاليات المسلمة في الدول الغربية وغيرها باتت تشكل تهديداً متصاعداً وانعكاساً خطيراً لنشاط الجماعات اليمينية العنصرية المتطرفة مما يمثل تحدياً حقيقياً لسلامة المجتمعات وأمنها في كافة دول العالم، الامر الذي يرتد سلباً بردات فعل الجماعات المتعصبة التي تتحين الفرص والذرائع لتأجيج العنف بين المسلمين واتباع الديانات الاخرى”.
ودعت المنظمة كافة الاطراف المعنية لا سيما الحكومية منها الى تدارك هذه التطورات وفق معالجة استراتيجية شاملة كفيلة، دون تكرار هذه الممارسات العنصرية وتسهم في تضيق الخناق على مروجي الافكار العنصرية والمحرضين على الكراهية، فضلاً عن الحاجة لسن قوانين رادعة لكل من يسعى الى بث الافكار المثيرة للصراعات الاجتماعية.