مظاهرات في عدة مدن ألمانية ضد العنصرية واليمين المتطرف
تظاهر الآلاف في عدة مدن ألمانية ضد العنصرية والأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية. ووقف المتظاهرون دقيقة صمت تحية لأرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي المزدوج على مسجدين في نيوزيلندا أمس الجمعة.
تظاهر الآلاف في عدة مدن ألمانية ضد العنصرية والأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية. ووقف المتظاهرون دقيقة صمت تحية لأرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي المزدوج على مسجدين في نيوزيلندا أمس الجمعة.
وتجمع في العاصمة برلين وحدها وفقا لمعلومات المنظمين حوالي 2500 شخص، ولم يصدر عن الشرطة أي إحصاء في هذا الشأن، وانطلقت مظاهرة أطلق عليها “مسيرة ضد العنصرية” نظمها اتحاد الوقوف في وجه العنصرية عبر شوارع المدينة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها العنصرية ليست بديلا، جدات ضد اليمين، ولا مكان للنازيين، وقع على الدعوة لهذه المظاهرة كل من الخضر واليسار والحزب الاشتراكي الديمقراطي والمركز الإسلامي الألماني في برلين.
ودعم عمدة برلين ميشائيل مولر، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي المظاهرة وقال، “إن مهمتنا وواجبنا كأشخاص ديمقراطيين أن نواجه الكراهية والتحريض في كل وقت وكل مكان”.
كما شهدت مدن كولونيا وأيزنآخ وكيمنيتس وفرانكفورت مظاهرات مماثلة ضد العنصرية، ودعا رئيس اتحاد شباب الاشتراكيين كيفين كونرت في كيمنيتس إلى مزيد من الشجاعة في مكافحة العنصرية والتحريض اليميني.
وقال كونرت، “لا يصح أن نتصرف بصورة عادية في تعاملنا مع العنصريات والعنصريين”.
في غضون ذلك أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن حصيلة قتلى الهجوم الإرهابي ارتفعت إلى 50 شخصا، مشيرة إلى أن اثنين من المصابين في الهجوم لا تزال حالتهما حرجة. وقالت الشرطة إن عدد المصابين قد وصل كذلك إلى 50 شخصا، منهم 36 شخصا يرقدون في المستشفى.
ويعد هذا الاعتداء الأسوأ ضد مسلمين في الغرب وأثار الحزن والهلع حول العالم.