منظمة اللاعنف العالمية تُحيي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال وتدعو لتحرك عالمي عاجل لحمايتهم

منظمة اللاعنف العالمية تُحيي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال وتدعو لتحرك عالمي عاجل لحمايتهم
في مناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يصادف الرابع من حزيران/يونيو من كل عام، أصدرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بيانًا عبّرت فيه عن بالغ القلق والأسى إزاء ما يتعرض له ملايين الأطفال حول العالم من انتهاكات جسيمة لحقوقهم، وسط نزاعات مسلحة وأزمات إنسانية متصاعدة.
وأكدت المنظمة في بيانها الذي تلقت “وكالة أخبار الشيعة” نسخة منه، أن هذا اليوم، الذي أقرته الأمم المتحدة، ينبغي أن لا يظل مجرّد محطة رمزية، بل يجب أن يكون صرخة ضمير عالمية تدعو لتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه الفئة الأضعف في المجتمعات، والتي تدفع ثمناً باهظاً لصراعات لا ناقة لها فيها ولا جمل.
وأشار البيان إلى أن الأطفال يُجبرون يوميًا على خوض معاناة لا تُحتمل من تشريد وتجويع وحرمان من التعليم والرعاية الصحية، بل ويُستغل بعضهم في النزاعات المسلحة كجنود أو دروع بشرية، في انتهاك صارخ لأبسط قواعد القانون الإنساني الدولي.
واعتبرت المنظمة أن استهداف الأطفال جريمة لا تسقط بالتقادم، وتتنافى مع كل المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، مشددة على أن صون حقوقهم الأساسية هو واجب جماعي يقع على عاتق الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وجددت “اللاعنف العالمية” التزامها ببذل الجهود في عدة مسارات، أبرزها: العمل على وقف كافة أشكال العنف الموجه ضد الأطفال، والدعوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحقهم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، إلى جانب تعزيز ثقافة السلام والتسامح في أوساط الأجيال الناشئة.
وختم البيان بالدعوة إلى توحيد الجهود الدولية من أجل مستقبل خالٍ من العنف للأطفال، قائلاً: “إن مستقبل عالمنا مرهون بحماية أطفالنا. فلنجعل من هذا اليوم نقطة انطلاق نحو عالم أكثر أمنًا ورحمة وعدالة لأطفالنا الأبرياء، ضحايا العدوان.”