أمريكيون تقدم تقريراً إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة حول عديمي الجنسية في البحرين
قدمت منظمة أمريكون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع معهد عديمي الجنسية تقريراً إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة حول مدى امتثال البحرين لحق كل طفل بالحصول على جنسية بموجب المادة 7 من اتفاقية حقوق الطفل.
قدمت منظمة أمريكون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع معهد عديمي الجنسية تقريراً إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة حول مدى امتثال البحرين لحق كل طفل بالحصول على جنسية بموجب المادة 7 من اتفاقية حقوق الطفل.
التقرير المشترك ركز على حق الطفل في اكتساب الجنسية، متطرقاً إلى الممارسات المتعلقة بالحرمان التعسفي من الحصول على الجنسية في البحرين، فضلاً عن تقويض تمتع العديد من الأطفال بحقوق الإنسان.
ويقدم التقرير شواهد عن أطفال بحرينيين ولدوا بدون جنسية كطفلة الحقوقي سيد أحمد الوداعي التي ولدت بدون جنسية في المملكة المتحدة بعد أن جُرّد والدها من جنسيته في المنفى انتقاماً من عمله في مجال حقوق الإنسان.
ولمعالجة القضية، أوصت منظمة أمريكيون ومعهد عديمي الجنسية باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إعمال الحق في الجنسية وكل ما يتعلق بحقوق جميع الأفراد من عديمي الجنسية في البحرين سيما الأطفال.
ودعا الطرفان إلى التأكد من عدم وجود طفل ولد عديم الجنسية في البحرين، وطالبت باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لاحترام وحماية حق كل طفل في الحصول على الجنسية بموجب المادة 7 من اتفاقية حقوق الطفل، وضمان الالتزام السابق بتعديل قانون المواطنة لتمكين المرأة البحرينية من نقل الجنسية لأطفالها دون قيود.
هذا وركزت منظمة أمريكيون ومعهد عديمي الجنسية على المادتين 7 و 8 من الاتفاقية التي تتعلق بحق الطفل في اكتساب والحفاظ على جنسيته دون تدخل من الدولة.
كما تضمن التقرير معلومات عن انعدام الجنسية في مجتمعات البدون والعجم، والتمييز ضد المرأة ضمن تشريعات الجنسية، والممارسات التمييزية والتعسفية للسلطات البحرينية في الحرمان من الجنسية.
وذكر الطرفان أنه ومنذ العام 2012، قامت البحرين بتجريد أكثر من 800 شخص من جنسيتهم والكثير منهم تم ترحيلهم في وقت لاحق، في حين أن البعض الآخر جرّ من جنسيته بعد سفره إلى الخارج.