الجيش الميانماري يقر بقتل وإصابة عدد من مسلمي الروهنجا بالخطأ
أقر جيش ميانمار، بالتسبب في مصرع شاب روهنجي يبلغ من العمر 19 عامًا وإصابة آخرين بالخطأ بعد الاشتباه بهم أنهم من مقاتلي جيش أراكان البوذي المتمرد.
أقر جيش ميانمار، بالتسبب في مصرع شاب روهنجي يبلغ من العمر 19 عامًا وإصابة آخرين بالخطأ بعد الاشتباه بهم أنهم من مقاتلي جيش أراكان البوذي المتمرد.
وقال نشطاء روهنجيون، إن ثلاثة من المسلمين قصدوا يوم الأحد الماضي غابة جبلية في بلدة بوسيدونغ بشمال ولاية أراكان من أجل الاحتطاب ثم فقدوا قبل أن تعلن السلطات عن احتجازهم.
ووفقاً لذوي الضحية فإن مسؤولي الجيش في القرية أبلغوهم بأن أفراد الجيش اشتبهوا في الضحية ومن كانوا معه أنهم من قوات جيش أراكان البوذي وطلبوا منهم التوقف وتسليم أنفسهم لكنهم فروا من المكان خوفاً من التعرض للأذى وهو ما دفع أفراد لإطلاق النار على أرجلهم من أجل القبض عليهم.
وأضافوا، “نعتقد أن ابننا مات بسبب النزيف الحاد الذي تعرض له بعد إصابة ساقيه وعدم تقديم الإسعافات الأولية له بشكل عاجل”.
وأفادت مصادر، أن أحد المصابين يرقد في مستشفى بوسيدونغ فيما عاد الآخر إلى أهله، واحتفظ جيش ميانمار بجثة الضحية ليومين قبل أن يقوم بتسليمه والسماح بالصلاة عليه.
ودفع القتال الأخير بين جيش أراكان البوذي المتمرد والقوات الحكومية السكان المحليين إلى الفرار من قراهم، وقد توسعت منطقة النزاع إلى خمس بلدات ، وفي يوم الإثنين، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن عدد النازحين قد ارتفع إلى 5000.