فيلم وثائقي يسلط الضوء على جذور الأيديولوجية التكفيرية وآثارها المدمرة عالميًا

نشر موقع “وان إنديا One India” الإخباري المتخصص بالتقارير المصورة، فيلماً وثائقياً قصيراً سلّط من خلاله الأضواء على ظاهرة “التكفير” والجماعات المتطرفة التي تتبع هذه الظاهرة، منهجاً لها في مواجهة مخالفيها.
وأوضح الموقع في تقريره المصور والذي ترجمت مضامينه وكالة “أخبار الشيعة، إنه “في ظاهرة تهز العالم الإسلامي وتثير الرعب على مستوى الأمن العالمي، فقد شهدت العديد من دول العالم، أمثلةً على الأيديولوجية التكفيرية التي انطلقت من تفسيرات محرفة للإسلام في عصور مبكرة لتصبح اليوم الوقود المحرك للجماعات الإرهابية مثل “د1عش” والقاعدة، بل وحتى “هيئة تحرير الشام” التي تتصدر حالياً المشهد السياسي في سوريا.
وأوضح التقرير، أن هذا الفكر المميت لم يقتصر على نشر العنف، بل أعاد تشكيل المشهد الأمني والسياسي في الشرق الأوسط والعالم بتبريرات دينية مشوهة، حيث يستخدم التكفيريون منهج “التكفير” كأداة لتبرير قتل الأبرياء، موجهين سهامهم نحو من يعتبرونهم “مرتدين”، بما في ذلك نظرائهم المسلمون أنفسهم.
من جذور هذه الأيديولوجية المتطرفة إلى تطوراتها الحديثة، فقد سلّط هذا التقرير الضوء على الأثر المدمر الذي تركته على المجتمعات الإسلامية والدولية، وكيف نشأت؟ ومن يغذيها؟ وكيف تعاملت القوى العالمية والإقليمية مع هذا الطاعون الفكري؟
وبين حرب سوريا وصراعات الشرق الأوسط الأخرى، يظهر التكفيريون كمحورٍ يشعل الأزمات ويعيد تشكيل ملامح النزاعات، حيث لا يمكن اعتبار هذه الأيديولوجية مجرد تهديد محلي وحسب، بل تحدٍّ عالمي يتطلب استجابة شاملة.