دراسة بريطانية تكشف تأثيرالإسلاموفوبیا علی صحة المرأة المسلمة
کشفت دراسة بریطانیة، أن ظاهرة الإسلاموفوبیا والتضلیل الإعلامي عن الإسلام تؤثر بشكل سلبي علی صحة المرأة المسلمة ومولودها، مشيرة الى أن المسلمین يتأثرون بظاهرة الإسلاموفوبیا التی تملأ أجواء المجتمعات الغربیة وذلك یؤثر علی حیاتهم الإجتماعیة.
کشفت دراسة بریطانیة، أن ظاهرة الإسلاموفوبیا والتضلیل الإعلامي عن الإسلام تؤثر بشكل سلبي علی صحة المرأة المسلمة ومولودها، مشيرة الى أن المسلمین يتأثرون بظاهرة الإسلاموفوبیا التی تملأ أجواء المجتمعات الغربیة وذلك یؤثر علی حیاتهم الإجتماعیة.
وقامت الطالبة المسلمة شیماء محمد حسن بدراسة ضمن إعدادها رسالتها لمرحلة الدکتوراه حیث درست تجربة المرأة المسلمة من الحیاة فی المجتمع البریطاني.
وتبین الدراسة، أن المرأة المسلمة بسبب الموقف السلبي الذي یتخذه المجتمع البریطاني ضدها لا تملك الثقة بالنفس للحدیث عن هواجسها، کما أنها تواجه مشکلة في تلقی الإستشارات الطبیة فیما یخص أداء الطقوس الدینیة مثل الصوم وإنعکاساته علی صحتها کما إنها تواجه مشکلة فی تلقی الإجابة علی الأسئلة الدینیة.
وتقول إحدی المسلمات المشارکات في هذه الدراسة، إنها لا تستطیع أن تقول للممرضات إنها صائمة لأنها ربما تبدو متطرفة لأن البعض یظن ان کل من یصوم هو متطرف.