ميدل إيست آي: سفيرة أمريكا الجديدة بالأمم المتحدة معادية للمسلمين
انتقد تحليل في موقع ميدل إيست آي، المسؤولين الذين يعينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مناصب هامة بأن معظمهم له تاريخ من التصريحات المثيرة للجدل المعادية للمسلمين.
انتقد تحليل في موقع ميدل إيست آي، المسؤولين الذين يعينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مناصب هامة بأن معظمهم له تاريخ من التصريحات المثيرة للجدل المعادية للمسلمين.
وأشار الكاتب علي حرب، إلى أن سفيرة واشنطن السابقة في الأمم المتحدة نكي هيلي التي كانت توصف بأنها معتدلة وعملية وقوية وشجاعة قادت على مدى سنتين بعض أكثر السياسات قومية وإثارة للجدل على المسرح العالمي.
ويوم الجمعة كشف ترامب عن خليفة هيلي بالمنظمة الدولية مؤكدا أنه يعتزم تعيين المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت، وهي مراسلة سابقة في شبكة فوكس نيوز بهذا المنصب.
ويكشف تعيين ناورت كما يتصور دانييل بنجامين منسق قسم مكافحة الإرهاب بالخارجية خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما- أن ترامب ومسؤوليه الكبار يتطلعون للسيطرة التامة على السياسة الخارجية، منهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون اللذان يسعيان لتقييد سلطة السفير الأممي في المنظمة الدولية، كما أفادت شبكة سي أن أن أمس.
وقد شجب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ترشيحها يوم الجمعة، ووصفها بأنها “غير مؤهلة، ومعادية للمسلمين”.
ووفقا لكير، فإنه عندما كانت ناورت في فوكس نيوز كانت تستضيف شخصيات معادية للإسلام بما في ذلك روبرت سبنسر وفرانك غافني ونوني درويش.