اوساط سياسية واعلامية تستنكر قرار قناة الحرة بفصل موظفيها الشيعة
استنكرت أوساط سياسية وإعلامية، قرار قناة الحرة الفضائية إزاء فصل عدد من موظفيها لأسباب طائفية ومذهبية.
استنكرت أوساط سياسية وإعلامية، قرار قناة الحرة الفضائية إزاء فصل عدد من موظفيها لأسباب طائفية ومذهبية.
وقالت وسائل اعلام محلية، ان ” قناة الحرة الفضائية تنفذ السياسة الخارجية الأميركية في العراق وان قرارها الأخير بفصل عدد من موظفيها كونهم من الطائفة الشيعية امر يفضح الازدواجية الأميركية في التعامل مع حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير” .
في حين كشف مراقب للشأن الدولي، ان ” قناة الحرة تعود ملكيتها للخارجية الامريكية وهي من وسائل الحرب النفسية الموجهة نحو شعب العراق المصنف كمصدر تهديد لأمريكا”.
وبين المراقب، ان قناة الحرة وبموجب قانون سميث موندت، ممنوعة من البث داخل امريكا لأنها تقوم بالحرب النفسية التي تُعرف أمريكيا بـ “التأثير على سلوك الجمهور الأجنبي المستهدف لدعم الأهداف الوطنية الأميركية”.
هذا وشنت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والالكترونية حملات ادانة واستنكار لقرار قناة الحرة الفضائية التي طردت عدد من موظفيها لأسباب طائفية ومذهبية.