إعتقال رئيس جمهورية جزر القمر الأسبق احمد عبدالله سامبي ودعوات للتدخل لإنقاذه حيث يواجه خطر التصفية داخل السجن
أقدمت سلطات جمهورية جزر القمر برئاسة السيد عثمان غزالي بإعتقال السيد احمد عبدالله سامبي رئيس الجمهورية الأسبق بعد أن فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد عودته إلى موروني العاصمة القمرية من باريس، فيما عبرت قوى المعارضة السياسية وشخصيات ومحامون من مخاوف جدية من تصفيته جسدياً داخل السجن.
أقدمت سلطات جمهورية جزر القمر برئاسة السيد عثمان غزالي بإعتقال السيد احمد عبدالله سامبي رئيس الجمهورية الأسبق بعد أن فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد عودته إلى موروني العاصمة القمرية من باريس، فيما عبرت قوى المعارضة السياسية وشخصيات ومحامون من مخاوف جدية من تصفيته جسدياً داخل السجن.
ووجه النشطاء نداءا للمجتع الدولي كافة للتدخل لإنقاذ الديمقراطية وحياة احمد سامبي الرئيس الأسبق للجمهورية والمطالبة بإطلاق سراحه .
وكان أحمد عبد الله سامبي قد عاد يوم السبت المصادف١٢ مايو ٢٠١٨ إلى جزر القمر قادما من فرنسا بعد غياب استمر عدة أشهر وكانت الحشود من محبيه قد تجمهرت بمطار الأمير سيد إبراهيم الدولي لاستقباله ومرافقته حتى مقر إقامته بفواجو في منطقة اتسانراي شمال موروني العاصمة الاتحادية لجمهورية جزر القمر .
وفي تصعيد لافت فرضت حكومة جزر القمر يوم ١٩ مايو ، أي بعد إسبوع واحد من عودة احمد سامبي إلى البلاد، الإقامة الجبرية على الرئيس الأسبق، ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي فيما أعلنت وزارة الداخلية إن وضع الرئيس الأسبق تحت الإقامة الجبرية هدفه هو الحفاظ على النظام والأمن العام ..
وكان سامبي قد عاد إلى البلاد قادما من فرنسا يوم ١٢مايو بهدف عرقلة الرئيس عثمان غزالي من إجراء استفتاء على تعديل الدستور، ويقود حملة ضده بسبب تجميد عمل المحكمة الدستورية ونقل صلاحياتها إلى المحكمة العليا التي يرأسها رئيس الجمهورية الحالي عثمان غزالي .
يذكر أن مواجهات مسلحة تم فيها تبادل إطلاق بين محتجون مناصرون للرئيس الأسبق مع قوات الجيش التي نزلت إلى الشارع تحسباً وتداركاً لأي تطورات أو تداعيات على خطوة إعتقال رئيس الجمهورية الأسبق .