إحتمال فرض عقوبات ضد الصين بسبب إضطهاد المسلمين
تدرس ادارة الرئاسة الامريكية، فرض عقوبات ضد العديد من المسؤولين في بكين اضافة الى شركات صينية رداً على معاملة البلاد لاقلية الايغور وغيرها من الاقليات المسلمة.
تدرس ادارة الرئاسة الامريكية، فرض عقوبات ضد العديد من المسؤولين في بكين اضافة الى شركات صينية رداً على معاملة البلاد لاقلية الايغور وغيرها من الاقليات المسلمة.
وقالت منصات اعلامية، ان مسؤولين من البيت الابيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة ناقشوا فرض عقوبات على الصين بسبب قضية حقوق الانسان منذ أشهر.
وبالاضافة الى العقوبات الاقتصادية، تفكر الولايات المتحدة، ايضاً في فرض قيود على مبيعات تكنولوجيا المراقبة الامريكية التى تستخدمها الوكالات الصينية لمراقبة اليوغور.
وتاتى الخطوة المحتملة بعد أن بعث مشرعون في أواخر اغسطس/ اب رسالة الى وزير الخارجية، مايك بومبيو ، ووزير الخزانة، ستيفن منوشن، تحث على فرض عقوبات على العديد من المسؤولين الصينين.
وستكون هذه هي المرة الاولى التى تتصرف فيها ادارة ترامب ضد الصين على أساس انتهاكات حقوق الانسان إذا تم تنفيذ العقوبات.
وقالت لجنة تابعة للامم المتحدة، في الشهر الماضي، ان لديها تقارير موثوق بها تفيد أن ما يصل الى مليوني من الأيغور احتجزتهم الحكومة الصينية في معسكرات اعادة التاهيل في غرب شينغيانغ حيث تم اجبارهم على التعهد بالولاء للحزب الشيوعي.
ونفى مسؤول صيني كبير هذه التقارير قائلا للجنة الامم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري أنه غير صحيح على الاطلاق.