الأمم المتحدة: الوصول الإنساني إلى أراكان محدود
أعلنت الأمم المتحدة، أن الوصول الإنساني إلى ولاية أراكان، غربي ميانمار، ما يزال محدوداً للغاية، وأن لاجئين جدد من أقلية الروهنجيا المسلمة يتدفقون إلى بنغلاديش.
أعلنت الأمم المتحدة، أن الوصول الإنساني إلى ولاية أراكان، غربي ميانمار، ما يزال محدوداً للغاية، وأن لاجئين جدد من أقلية الروهنجيا المسلمة يتدفقون إلى بنغلاديش.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي، أن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير عن العنف، مشيرًا إلى أن أكثر من 11 ألف روهنجي وصلوا بنغلاديش خلال الفترة بين يناير/كانون ثاني ويونيو/حزيران الماضيين.
وشدد دوغريك، على وجود حاجة ملحة إلى تحقيق وصول فعال للمنظات الإغاثية إلى الإقليم الميانماري، ومعالجة الأزمة من جذورها، بما في ذلك ملفي الأمن والمواطنة.
وتابع: “ما تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع الإنساني في الولاية، حيث ما يزال فيها نحو 660 ألف مدني جلهم من الروهنجيا”، مؤكدا أن معظم المنظمات الإنسانية، التي كانت تعمل في المنطقة لسنوات، غير قادرة على استئناف برامجها وخدماتها “التي تقدمها لأناس هم الأكثر ضعفاً في العالم”.
ولفت، إلى أن عامًا كاملًا يمر على تاريخ اندلاع موجة العنف الأخيرة في أراكان “راخين” ضد الروهنجيا، بحلول يوم السبت المقبل 25 أغسطس/آب الجاري، مضيفا أن هذه الموجة أجبرت أكثر من 700 ألفًا من أبناء الأقلية المسلمة على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.