ارتفاع عدد الشيعة في العالم إلى اكثر من 400 مليون نسمة
أعد منتدى “ليوفورم” للدين والحياة العامة في ويست منستر قلب لندن وله فروع ومكاتب في 222 دولة في العالم، أحدث إحصائية سكانية حول نسبة البشر في العالم حسب الأديان والمذاهب والمعتقدات.
أعد منتدى “ليوفورم” للدين والحياة العامة في ويست منستر قلب لندن وله فروع ومكاتب في 222 دولة في العالم، أحدث إحصائية سكانية حول نسبة البشر في العالم حسب الأديان والمذاهب والمعتقدات.
وجاء في التقرير، إن المسلمين الشيعة هم الأكثر زيادة في الإحصاء الجديد وأرتفع عددهم إلى أكثر من 400 مليون نسمة وهو ما يشكل ربع عدد المسلمين في العالم البالغ عددهم مليار و600 مليون نسمة.
وأكد التقرير الدولي الذي يقام كل عقد كامل من الزمن أي عشر سنوات، إن عدد المسلمين الشيعة في إيران أرتفع الى أكثر من 80 مليون نسمة وفي الهند وصل الى ما يقارب 74 مليون نسمة، أما في باكستان فتجاوز العدد ال 46 مليون نسمة، وفي تركيا تخطى العدد 33 مليون نسمة، وفي العراق بلد المقدسات الإسلامية الشيعية أرتفع العدد الى أكثر من 26 مليون نسمة، ومن ثم اليمن وفيها 12 مليون مسلم شيعي، وأفغانستان 10 مليون نسمة، وكذلك أذربيجان 10 مليون مسلم شيعي، وفي السعودية 5 مليون شيعي، ومصر 3 مليون شيعي، وشمال أفريقيا ما يقارب 2 مليون شيعي، وغرب أفريقيا فاق العدد 2 مليون نسمة وهكذا يسرد التفاصيل حيث انتشر المسلمين الشيعة في 198 دولة في العالم.
وجاء في التقرير وحسب مصادر إسلامية رصينة أطلع عليها 100 باحث مختص تابع لمنتدى “ليوفورم” توصلوا إلى أن عدد المسلمين السنة فاق عدد المسلمين الشيعة كتحصيل حاصل وحسب مقولة عربية شهيرة “إن الناس على دين ملوكهم” وبيما أن أغلب حكام المسلمين بعد النبي محمد “صلى الله عليه واله” هم من السنة كأبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد وغيرهم، فمن الطبيعي الغالبية تتبعهم.
ويقول البروفيسور جيمس كريهام كبير الباحثين في منتدى “ليوفورم”، “لو لم يحدث إنقلاب السقيفة على خليفة المسلمين الشرعي علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو واصل الحكم بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) كما جاء في نص الغدير السماوي لأصبح المليار و 600 مليون مسلم جميعهم شيعة”.
وعلى صعيد متصل ذكر التقرير، إن أسم “محمد” أصبح الاسم الأول في بريطانيا ويفوق حتى الأسماء الإنكليزية التاريخية وهو الاسم الأول لدى المسلمين في العالم ويأتي بعده أسم علي في المركز الثاني وحسن ثالثاً وحسين رابعاً وتلاه أسماء عبد الله في المركز الخامس وأحمد سادساً.
ومن ناحية أسماء النساء في العالم الإسلامي ” فاطمة” تصدرت الأسماء المسلمات كافة وتلاها أسم زينب ثانياً.