موقع ألماني یحذّر من إستخدام القرآن لمعاداة الیهودیة
نشر موقع القنیطرة التابع الی وزارة الخارجیة الألمانیة مقالاً جاء فیه، ان تفسیر المصطلحات القرآنیة علی أنها ضد الیهود إستغلال للقرآن الكریم لمعاداة الیهودیة.
نشر موقع القنیطرة التابع الی وزارة الخارجیة الألمانیة مقالاً جاء فیه، ان تفسیر المصطلحات القرآنیة علی أنها ضد الیهود إستغلال للقرآن الكریم لمعاداة الیهودیة.
واشار المقال، الی العلاقات التأریخیة بین المسلمین والیهود مؤکداً أن الإسلام لم یکن في یوم معادٍ للیهودیة.
واضاف کاتب المقال متسائلاً، هل كان المسلمون أول من نقل الكراهية لليهود إلى أوروبا؟، ثم یجیب الكاتب بـ “لا”، مؤکداً أن الأوروبیین هم الذین أدخلوا ظاهرة معاداة الیهودیة الی العالم العربي وان الدبلوماسیین الأوروبيين عملوا علی ذلك.
وجاء في المقال، أن الکتب السماویة عادة ما تخضع للتفسیر والتأویل والقرآن الكرين أیضاً یتم تفسیره دائماً وان المصطلحات والتعابیر القرآنیة التي یقال انها تنص علی معاداة الیهودیة ما هي الا تفسیر من القرآن وما هي الا إستغلال للقرآن في معاداة الیهودیة.
واكد المقال، ان حیاة الیهود لقرون عدیدة تحت حکم المسلمین جعلهم یتطورون فی الثقافة والإقتصاد والعلم ویضیف الکاتب نقلاً عن المؤرخین ان الیهود الذین عایشوا المسلمین کانوا قد تمتعوا بظروف أفضل من نظراءهم الذین عاشوا مع الأوروبیین.
