لندن تحتضن ندوة حول التواطؤ البريطاني بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين
عُقدت ندوة في العاصمة البريطانية لندن، حول التواطؤ البريطاني بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب في البحرين، بمشاركة برلمانيين بريطانيين ونشطاء وضحايا من البحرين.
عُقدت ندوة في العاصمة البريطانية لندن، حول التواطؤ البريطاني بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب في البحرين، بمشاركة برلمانيين بريطانيين ونشطاء وضحايا من البحرين.
الندوة التي نظمها معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان BIRD بالتعاون مع حزب الأحرار البريطاني، برئاسة عضو البرلمان كارن لي، دعت إلى رفع مستوى الوعي حيال الاستعمال الشائع للتعذيب في البحرين، والمشاركة البريطانية في عمليات القمع الجارية في هذا البلد الخليجي.
وقد وقّع الحاضرون عريضة حثّت حكومة المملكة المتحدة على وقف تمويل المؤسسات الرسمية في البحرين المسؤولة عن التستر على التعذيب في البحرين.
وخلال النقاشات التي جرت خلال الندوة، انتهى المتحدثون إلى التأكيد على أن مسألة حقوق الإنسان تم استغلالها وفقا للمصالح البريطانية، في الوقت الذي أعطت لندن الأولوية للمصالح التجارية ومبيعات الأسلحة، كما توافق أغلب المتداخلون على غياب الضغوط من المجتمع الدولي لتحسين مناخ حقوق الإنسان في البحرين، وخاصة من جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في حين شدد المتحدثون على وجوب أن تتحرك المملكة المتحدة لتوظيف علاقتها مع النظام في البحرين للضغط عليه من أجل دعم القانون الدولي، بدلا من مساعدتها في الهروب من المساءلة والتدقيق الدولي.
وقد ناقش عضو البرلمان كارين لي، واللورد سكرايفن، ما وصفوه بالتجاهل الصارخ من جانب الحكومة البريطانية للوضع السيء في البحرين.
ونقل اللورد سكرايفن تصريحا للوزير البريطاني أليستر بيرت خلال جلسة في مجلس العموم، وادعى فيه “زورا بأن ممارسة التعذيب من قبل المؤسسات في البحرين أصبحت من الماضي”، وأوضح اللورد سكرايفن بأن المؤسسات الدولية قدمت روايات مفصلة عن استمرار التعذيب وسوء معاملة السجناء السياسيين في البحرين، بما في ذلك الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومنظمة العفو الدولية.