مخاوف من تطهير عرقي جديد في ميانمار
كشفت تقارير اعلامية ، الثلاثاء، عن وجود أدلة تشير إلى حملة إبادة جماعية جديدة يشنها الجيش في ميانمار ضد أقلية كاشين المسيحية شمالي البلاد، في إقليم كاشين قرب الحدود مع الصين.
كشفت تقارير اعلامية ، الثلاثاء، عن وجود أدلة تشير إلى حملة إبادة جماعية جديدة يشنها الجيش في ميانمار ضد أقلية كاشين المسيحية شمالي البلاد، في إقليم كاشين قرب الحدود مع الصين.
وذكرت قناة سكاي نيوز، أن الحملة ضد أقلية كاشين تأتي بعد أشهر من حملة مماثلة أجبرت أكثر من 700 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان غربي ميانمار على الفرار إلى بنغلاديش.
واضافت، أن انتهاكات الجيش في ماينمار تصاعدت ضد أقلية كاشين في الآونة الأخيرة، ويقول أعضاء فيها إن أبناء الأقلية باتوا مستهدفين بشكل متزايد، لا سيما بعد افلات الجيش الميانماري من العقاب عقب الانتهاكات بحق الروهينجا.
واشارت الى أن واحدا من كل ثمانية من سكان المنطقة نزح عنها مؤخرا، بسبب هجمات الجيش المتكررة، كما أن الجيش عزل الولاية بالكامل عن محيطها في محاولة للقضاء على مجموعات مسلحة هناك.