منظمة الصحة العالمية: مخيمات الروهنجيا تتعرض لتهديدات صحية خطيرة
حذر عمال الإغاثة الدولية، من أن مخاطر تفشي الأمراض المنقولة عن طريق ناقلات الأمراض وأمراض الإسهال في مخيمات الروهنجيا المزدحمة يمكن أن تزيد بسبب الرياح الموسمية، وقد ألحقت الأمطار الموسمية المبكرة بالفعل أضرارًا بالغة بالعديد من الملاجئ وتسببت في العديد من الانهيارات الأرضية الصغيرة داخل وحول المخيمات.
حذر عمال الإغاثة الدولية، من أن مخاطر تفشي الأمراض المنقولة عن طريق ناقلات الأمراض وأمراض الإسهال في مخيمات الروهنجيا المزدحمة يمكن أن تزيد بسبب الرياح الموسمية، وقد ألحقت الأمطار الموسمية المبكرة بالفعل أضرارًا بالغة بالعديد من الملاجئ وتسببت في العديد من الانهيارات الأرضية الصغيرة داخل وحول المخيمات.
وقال تقرير لمنظمة الصحة العالمية، إن الاكتظاظ وعدم كفاية الغذاء وسوء المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من شأنه أن يشكل تهديدات صحية خطيرة لمخيمات الروهنجيا خلال فترات الرياح الموسمية والأعاصير، ومن شأن هطول الأمطار الموسمية أن تتسبب في هبوط التلال الطينية مما يزيد بشكل كبير من مخاطر تفشي الأمراض المعدية مثل حمى الضنك ، والشيكونجونيا ، والتيفوئيد ، والتهاب الكبد ، وداء الليتوبيروس ، والملاريا ، والدوسنتاريا ، فضلاً عن التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
واضاف، هذه تنبؤات حقيقية سبق أن وقعت أحداث مشابهة لها كما رأينا كيف أثر إعصار مورا في السابق على الأرواح في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار، ويجب على المجتمع الدولي وكذلك حكومة بنغلادش تعبئة المساعدات واتخاذ المبادرة لمنع تفشي الأمراض في المخيمات.
وفي حالة وقوع إعصار أو الانهيار أرضي، سيكون إخلاء عدد كبير مهمة صعبة. ولذلك بدأ عمال الإغاثة الدولية والحكومة عملية نقل اللاجئين الروهنغيا إلى مكان أكثر أمنا.
ومن الجدير بالثناء أن حكومة بنغلادش قد اتخذت زمام المبادرة لنقل اللاجئين الروهنجيا إلى منطقة بهشان شار من هاتيا في نوخالي ومع ذلك ، فإن الانتقال ليس هو الحل للأزمة الإنسانية والسياسية المطروحة. فقد أدى تدفق أكثر من 100 ألف لاجئ من ميانمار إلى إزالة الغابات بشكل عشوائي وتقطيع التلال لإفساح المجال لإنشاء ملاجئ مؤقتة للاجئين الذين جعلوا من أوخيا وتكناف عرضة للفيضانات التي لم يكن لها تاريخ على الإطلاق، وقد لا يكون التأثير الاقتصادي الكامل للتدفق واضحًا لبعض الوقت لكنه سيضرب الاقتصاد البنغالي في المستقبل القريب.