اللاعنف العالمية تدعو السلطات في جزر القمر الى انتهاج الحكم الرشيد
دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” السلطات في جزر القمر وكافة الأطراف الناشطة والفاعلة في المجتمع المحلي الى انتهاج الحكم الرشيد.
دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” السلطات في جزر القمر وكافة الأطراف الناشطة والفاعلة في المجتمع المحلي الى انتهاج الحكم الرشيد.
وقال بيان للمنظمة تلقته “شيعة ويفز”، “تناهت الى المنظمة العديد من الأنباء المثيرة للقلق حول الأوضاع السياسية في دولة جزر القمر في افريقيا، سيما على صعيد حقوق الانسان والحقوق السياسية والإعلامية وغيرها من الحقوق التي تتعرض للانتهاك من قبل أجهزة السلطة، الامر الذي يشكل خطرا بنيوياً على الامن الاجتماعي والسلم الأهلي في تلك الدولة”.
واضاف، “فبحسب عدداً من المصادر الحقوقية في جزر القمر فان هرم السلطة انعطف بشكل خطير لترسيخ قبضته على مفاصل الدولة، مستعيناً بوسائل استبدادية وقمعية في سبيل ذلك، اشتملت تلك الانتهاكات على اعمال اعتقال وتعذيب وفرض الإقامة الإجبارية على بعض الشخوص المعارضة، فضلا عن عمليات قمع وترهيب لقمع وتكميم الافواه”.
واوضح البيان، “وما تقدم يمثل بدون ادنى شك في حال صحت انحداراً مرعباً للوضع في دولة جزر القمر، وتحدياً جسيماً على صعيد الوضع الإنساني والاستقرار الأمني، وما قد ينسحب على تلك المخاطر من تهديدات مباشرة على الوضع الاقتصادي وأحوال السكان بما في ذلك من تدهور في الأوضاع المعيشية”، مشيرا “فالاستبداد وغياب صوت العقل وتفشي الديكتاتورية وما يصاحب ذلك من اضطرابات اجتماعية مختلفة، سيجر البلاد والعباد الى عواقب غير محمودة، ابتداء من انحسار الحقوق الديمقراطية وغياب الامن الشخصي والسلامة العامة للأفراد والجماعات على حد سواء، الى جانب تشكل انقسام عامودي وافقي بين افراد المجتمع الواحد، وهو ما يعد تهديد مباشر للسلم الاهلي”.
ودعت المنظمة السلطات في جزر القمر وكافة الأطراف الناشطة والفاعلة في المجتمع المحلي الى ضرورة العمل على تأمين الحقوق السياسية لكافة فئات المجتمع دون اقصاء او تهميش، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتأمين الحرية العامة وحرية التعبير والحريات الإعلامية دون قيد او شرط، وأخيراً وليس آخراً العمل على حفظ امن البلاد وسلامة الشعب عبر انتهاج الشفافية والديمقراطية والتعددية في إدارة السلطة.
