تتعرض النساء الايغور في الصين إلى انتهاكات مستمرة من خلال إجبارهن على الزواج من الصينيين من قومية الهان.
وقالت روشان عباس، المدافعة عن الإيغور، في مؤتمر صحفي في تايبيه إن نساء الإيغور يُجبرن على الزواج من الصينيين الهان وإجراء عمليات إجهاض، ويواجهن فظائع أخرى من قبل الحزب الشيوعي الصيني كجزء من جهوده للقضاء على الإيغور.
وحثت مؤسسة الحملة من أجل الإيغور والمرشحة لجائزة نوبل للسلام لعام 2022 حكومات العالم على إدانة “حرب الصين ضد كرامة الإنسان والديمقراطية والحرية”، والعمل على وقف الإبادة الجماعية للإيغور.
وقالت عباس إن “النساء والأطفال كانوا أكثر الضحايا المباشرين لسياسات بكين لاستيعاب الإيغور ثقافيًا، بما في ذلك إجبار نساء الإيغور على الزواج من رجال صينيين من قومية الهان الصينية، وقمع ثقافتهم ودينهم، والسيطرة عليهم”.
وذكرت أن الحزب الشيوعي الصيني أرسل أكثر من 1.1 مليون عضو في الحزب لمراقبة نساء الإيغور في منازلهن، وتعرضت بعض النساء للاغتصاب وعادة يتم إجبارهن على الإجهاض.
وأضافت عباس أن “الحزب يمنح رجال الهان في منازل شينجيانغ قروضاً تفضيلية، بينما يشجعهم على الزواج من نساء الإيغور”.
قالت عباس إن العديد من النساء اللائي يعشن في مخيمات تديرها الحكومة يتعرضن للاعتداء الجنسي من قبل الشرطة”.
وأضافت: “أصبحت جثث نساء الإيغور ساحة معركة تُرتكب فيها الإبادة الجماعية”.