انقسام بوكو حرام الارهابية يعطل محادثات الإفراج عن فتيات نيجيريا
كشف الرئيس النيجيرى محمد بخاري، عن أن المحادثات بين الحكومة النيجيرية وجماعة “بوكو حرام” الارهابية بشأن الإفراج عن التلميذات اللاتي خطفتهن الجماعة من مدينة شيبوك بشمال شرق البلاد في ٢٠١٤ منيت بانتكاسة بسبب خلافات بين الخاطفين.
كشف الرئيس النيجيرى محمد بخاري، عن أن المحادثات بين الحكومة النيجيرية وجماعة “بوكو حرام” الارهابية بشأن الإفراج عن التلميذات اللاتي خطفتهن الجماعة من مدينة شيبوك بشمال شرق البلاد في ٢٠١٤ منيت بانتكاسة بسبب خلافات بين الخاطفين.
وأدلى بخارى بالتصريحات عشية الذكرى الرابعة لاختطاف ٢٧٦ فتاة من مدرستهن، مما أثار انتقادات دولية.
وتمكنت كثيرات من الفرار أو أطلق سراحهن بما يشمل ٨٢ فتاة أفرج عنهن في إطار اتفاق تبادل شمل العديد من الأعضاء البارزين الذين كانوا في السجن من بوكو حرام.
وعلى الرغم من ضغوط في الداخل ومن الخارج، فشلت جهود الحكومة حتى الآن فى إنقاذ نحو مئة فتاة ما زلن محتجزات لدى الجماعة.
وقال الرئيس فى بيان عبر البريد الإلكترونى “للأسف، المفاوضات بين الحكومة وبوكو حرام شهدت انتكاسات غير متوقعة تعود بالأساس إلى غياب الاتفاق بين الخاطفين الذين أدت خلافاتهم الداخلية إلى تباين في الآراء فيما يخص نتيجة المحادثات”، مضيفا أن إدارته تفعل “كل ما بوسعها لتحرير الفتيات من خاطفيهن”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن جماعة بوكو حرام خطفت أكثر من ألف طفلة فى شمال شرق البلاد منذ عام ٢٠١٣.
وأضافت المنظمة الدولية بمناسبة الذكرى الرابعة لخطف التلميذات، أن “المتشددين” دأبوا على خطف الصغار لنشر الخوف وإظهار القوة.
وقال محمد مالك فال مسئول منظمة اليونيسيف فى نيجيريا “ما زال الأطفال فى نيجيريا يتعرضون للهجوم على نطاق صادم”.