واشنطن: داعش الارهابي مستمر بتجنيد اتباع له جنوب شرق اسيا
اكد مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية، الخميس، أن تنظيم “داعش” الارهابي مازال مستمرا بتجنيد اتباع جدد في جنوب شرق آسيا ، بما في ذلك الفلبين لكن ليس من اجل حملهم على الانضمام للقتال في العراق وسوريا بل للقيام بهجمات ارهابية في بلدانهم.
اكد مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية، الخميس، أن تنظيم “داعش” الارهابي مازال مستمرا بتجنيد اتباع جدد في جنوب شرق آسيا ، بما في ذلك الفلبين لكن ليس من اجل حملهم على الانضمام للقتال في العراق وسوريا بل للقيام بهجمات ارهابية في بلدانهم.
ونقلت صحيفة مانيلا تايمز الفلبينية في تقرير عن مدير مكتب مكافحة التطرف العنيف في وزارة الخارجية الامريكية عرفان سعيد قوله، إنه على الرغم من النجاح في تدمير ما يسمى بالخلافة في سوريا والعراق وتوقف داعش عن العمل بحرية والسفر الى اماكن أخرى ، لكن ذلك لا يعني أن التنظيم الارهابي توقف عن تجنيد مقاتلين جدد.
واضاف سعيد، أن الارهابيين يبحثون عن ملاذات جديدة آمنة ليعملوا فيها دون قيود بعد هزيمتهم في العراق وسوريا وهم يتطلعون الى اجزاء اخرى مختلفة من العالم، ولسوء الحظ فانني اعتقد ان جنوب شرق آسيا في ضمن المناطق التي يتطلعون اليها.
وتابع، أن داعش لم يتوقف عن تجنيد اعضاء جدد بسبب كون حركتهم محدودة ولم يعد بامكانهم ابلاغ اعضائهم بالقدوم الى سوريا والعراق وأعتقد أن هناك فرصة أكبر لهم وهو ما نراه في أماكن مثل مراوي وأماكن خارج جاكرتا وخارج إندونيسيا أو جانب جزيرة سومطرة.
واشار الى أن منطقة جنوب شرق آسيا موجودة ضمن رادار داعش وكذلك مجموعات أخرى مثل القاعدة وما يسمى بالجماعة الإسلامية لأنهم كانوا يشاهدون وجود فراغ سياسي وهم يحاولون ملء ذلك الفراغ اينما كان.