رئيس البرلمان الألماني: الإسلام جزء من بلادنا
رفض رئيس البرلمان الألماني البوندستاغ، فولفغانغ شويبلة التصريحات المعادية للإسلام التي أطلقها وزير الداخلية الجديد في بلاده هورست زيهوفر المعادية للإسلام.
رفض رئيس البرلمان الألماني البوندستاغ، فولفغانغ شويبلة التصريحات المعادية للإسلام التي أطلقها وزير الداخلية الجديد في بلاده هورست زيهوفر المعادية للإسلام.
وقال زيهوفر في تصريح، إن الإسلام لا ينتمي لألمانيا، فيما قال رئيس البرلمان الألماني “لا يمكننا إيقاف عجلة التاريخ، وعلى الجميع تقبل حقيقة أن الإسلام بات جزءا من بلادنا”.
وطالب شويبلة في مقابلة مع مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية المكونة من 13 صحيفة مسلمي ألمانيا بأن يدركوا بوضوح أنهم يعيشون في بلد ذي طابع مغاير للتقاليد الإسلامية، داعيا المجتمع الألماني إلى تقبل وجود أعداد متنامية من المسلمين في بلدهم، ورأى أن هناك حاجة الآن لقواعد تزيد التماسك المجتمعي على أساس من قوانين ودستور البلاد.
واعتبر رئيس البرلمان تعزيز التعايش السلمي واحترام الاختلافات مهمة ضخمة، مشددا على أن “استقرار أي مجتمع ليبرالي مرتبط بتوفيره درجة كافية من الانتماء والألفة لمن يعيشون فيه”.
وردا على سؤال للمجموعة الإعلامية إن كان المسلمون الذين يعتبرون دينهم فوق الدولة الألمانية ينتمون أيضا لألمانيا، قال “إن التعامل مع الأفراد ذوي الانتماءات الدينية المختلفة ممن يرفضون قواعد بلدنا يتم من خلال الشرطة والقضاء، ولكن بالطبع فإن منتهكي القوانين والسجناء هنا ينتمون لألمانيا”.
ويوصف فولفغانغ شويبلة في ألمانيا بالرجل القوي، ويعتبر من الشخصيات البارزة في الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم الذي تترأسه أنجيلا ميركل، وتولي منصب وزير الداخلية عدة مرات، وكان وزيرا للمالية بحكومة ميركل السابقة.