البلدان الأوروبية لاتريد عودة الدواعش خوفا من افتضاح دعم الحكومات لهم
كشف تقرير لموقع اوراسيا فيوتشر، الأحد، عن اهم الاسباب التي تدعو دول اوربا والعالم الغربي الى محاولة عدم السماح بعودة “الدواعش” من العراق وسوريا الى بلدانهم ليس بسبب الخوف من الاعمال الارهابية فحسب بل ايضا خوفا من أن يشهدوا في المحاكمات وتحت القسم عن المساعدات التي قدمتها الحكومات الغربية لتأمين مرورهم بشكل آمن الى العراق وسوريا مع تزويدهم بالمال والاسلحة والمخدرات.
كشف تقرير لموقع اوراسيا فيوتشر، الأحد، عن اهم الاسباب التي تدعو دول اوربا والعالم الغربي الى محاولة عدم السماح بعودة “الدواعش” من العراق وسوريا الى بلدانهم ليس بسبب الخوف من الاعمال الارهابية فحسب بل ايضا خوفا من أن يشهدوا في المحاكمات وتحت القسم عن المساعدات التي قدمتها الحكومات الغربية لتأمين مرورهم بشكل آمن الى العراق وسوريا مع تزويدهم بالمال والاسلحة والمخدرات.
وذكر التقرير، أن هناك الكثير من القصص التي بدأ الناس في بريطانيا يعيدون النظر فيها بشأن كيفية قيام وكالة الاستخبارات البريطانية او ما يدعى بجهازMI5 بتوفير ممر آمن من بريطانيا الى ليبيا وبالعكس لسكان ومواطني المملكة المتحدة الذين لديهم علاقات مع ذلك البلد في شمال افريقيا.
واضاف، أن اولئك الافراد البريطانين لم يذهبوا ليبيا من اجل القتال الى جانب الحكومة الشرعية ولكنهم ذهبوا للقتال من أجل تنظيم القاعدة الإرهابي، فيما أظهرت تقارير أخرى عدد أفراد القاعدة الذين تلقوا تدريبا عسكريا خاصا من قبل وحدات SIS النخبة في المملكة المتحدة.
وتابع، أن الحروب في سوريا والعراق اكبر من حرب الناتو في ليبيا وبالتالي فان الافراد الاوربين المرسلين الى بلاد الشام بموافقة الحكومات الغربية اكبر ومن الواضح أن هذا الأمر هو مصدر إحراج للحكومات الغربية التي عادة ما يرفض مواطنونها جماعات إرهابية مثل تنظيم داعش والقاعدة. وبالتالي، هناك حافز واضح لمثل هذه الحكومات لتهدئة تواطؤها في إثارة الإرهاب في الشرق الأوسط، من خلال استخدام مواطنيها المتطرفين بالعمل لصالح الدولة.
وواصل التقرير، أنه في حال قدم هؤلاء الأفراد للمحاكمة أمام محكمة قانونية، فإنهم سيقولون بالتأكيد قصة كاملة عن كيفية تشجيع حكوماتهم الغربية ومساعدتهم على الوصول إلى الشرق الأوسط حيث ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وهكذا، فإن محاكمةالإرهابيين المولودين في الغرب، ستتحول بالفعل إلى محاكمة ضد الحكومات الغربية المتواطئة في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها مواطنون تكفيريون في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واشار الى أن هذا السبب هو الذي يدعو الدول الغربية أنه ليس لديها نية لاستقبال إرهابيين من بلدانهم ويجب أن يتضح ذلك على أنه السبب الحقيقي وراء هذه السياسات المقترحة.