منظّمة اللاعنف العالمية تطالب بمناسبة يوم اللجوء العالمي بالامتثال لمعاهدة نيويورك والعمل بمقرراتها
طالبت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، بمناسبة حلول اليوم العالمي للجوء بالامتثال لمعاهدة نيويورك والعمل بالمقررات التي تم التصويت عليها بالنسبة للمهاجرين واللاجئين.
طالبت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، بمناسبة حلول اليوم العالمي للجوء بالامتثال لمعاهدة نيويورك والعمل بالمقررات التي تم التصويت عليها بالنسبة للمهاجرين واللاجئين.
وقالت المنظمة في بيان تلقته “شيعة ويفز”، “نحن على أعتاب حلول اليوم العالمي للجوء واللاجئين، وهو يوم يستدعي من منظمة الامم المتحدة أن تبحث وتدرس بجدية أوضاع هذه الطبقة من المجتمع معلنة أبعادها للرأي العام العالم، فليس خافيا على الجميع الأوضاع المأساوية للمهاجرين من الشرق والجنوب، وبالأخص من منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فالكثير من المهاجرين يغامرون بحياتهم ويواجهون خطر الموت لكي يصلوا إلى الدول الأوروبية والأميركية، للخلاص والنجاة من الأوضاع الصعبة والمتردية والمأساوية المعيشية التي تكتنفهم في بلدانهم الأم، بعد أن لم يحالفهم الحظ فيما بذلوه من مساعي ومحاولات عديدة في نيل فرص الحياة الإنسانية المناسبة في مدنهم وبلدانهم وأوطانهم”.
واضافت المنظمة، “وفي ظل هذه الهجرة المجبر عليها، تعرض العديد من المهاجرين إلى خطر الغرق في البحار، فيما تعرض الكثير منهم إلى الموت بعد أن لاقوا الصعوبات الكثيرة أثناء هجرتهم وفرارهم إلى المناطق الأكثر أمنا واستقرارا، علما ان الكثير منهم تم استغلالهم وتعرضوا الى الإساءات والتعدي اللانسانيين، وهو ما يخالف في أصله حقوق الانسان والقوانين الشرعية الدولية المصوب عليها من قبل منظمة الامم المتحدة”.
وأوضحت المنظمة، “رغم مساعي ومحاولات الإعانة من الدول التي تسعى إلى نجاة وانقاذ المهاجرين ومساعدتهم، لكنها ليست بالمستوى المطلوب والكافي، خصوصا ان العديد من الدول والحكومات تتنصل من الامتثال لما تعهدت له من العمل بالمعاهدة المقررة بالنسبة للمهاجرين، أي المعاهدة التي تم التصويت عليها في الثالث عشر من شهر ايلول سبتمبر لسنة الفين وستة عشر للميلاد”.
وشددت، إنّ الدول كافة وكذلك المنظمات العالمية قد أكدوا في معاهدة نيويورك على أهمية ومخاطر ظاهرة الهجرة المستمرة وتبعاتها المشؤومة وآثارها السيئة في مختلف المجالات الانسانية، داعية يجب على الدول والمنظمات أن يسعوا وبجدية إلى الدراسة والمناقشة الواسعتين لهذه الظاهرة وان يقدموا سبل الحل والطرق المناسبة واللائقة لتنفيذ واجراء ما اتفق عليه في معاهدة نيويورك.
وطالبت منظمة اللاعنف العالمية، جميع الدول والرأي العام العالمي إلى الامتثال لمعاهدة نيويورك والعمل بالمقررات التي تم التصويت عليها بالنسبة للمهاجرين واللاجئين، بشكل سوي وتفعيل المقررات المذكورة، كذلك يجب إخضاع الدول التي تتنصل من الامتثال والعمل بمقررات معاهدة نيويورك وبمسؤولياتها وواجبها الانسانين والقانونيين، إلى تنفيذ ما تعاهدت عليه، محذرة في الوقت نفسه من مغبة وتبعات التقصير والتهاون في تنفيذها وما سيترتب على ذلك من أزمات عالمية.