منظّمة اللاعنف العالمية تطالب بتفعيل مقرّرات قمّة التعاون الإسلامي حول القدس
مع انعقاد قمّة منظّمة التعاون الإسلامي الأخيرة في مدينة اسطنبول بتركيا، أصدرت منظّمة اللاعنف العالمية “المسلم الحرّ”، التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، بياناً طالبت فيه المجتمعين بضرورة ولزوم تفعيل مقرّرات القمّة حول مدينة القدس ووضع الحلول للقضية الفلسطينية.
مع انعقاد قمّة منظّمة التعاون الإسلامي الأخيرة في مدينة اسطنبول بتركيا، أصدرت منظّمة اللاعنف العالمية “المسلم الحرّ”، التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، بياناً طالبت فيه المجتمعين بضرورة ولزوم تفعيل مقرّرات القمّة حول مدينة القدس ووضع الحلول للقضية الفلسطينية.
وقالت في بيان تلقته “شيعة ويفز”، تبدي منظّمة اللاعنف العالمية عن ارتياحها الشديد لمجريات مؤتمر قمّة منظّمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في مدينة اسطنبول التركية، والخاصّة بتداعيات الانتهاك الأمريكي للحقوق الإسلامية والعربية المتمثّلة بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مطالبة بتفعيل مقرّرات هذه القمّة بشكل جدي.
واضافت، أنّ القرار الأمريكي الأخير جاء بمثابة تحريك ساكن للوضع الخاصّ بالقضية الفلسطينية سيما بعد عقود من المماطلة والتسويف الذي تمارسه إسرائيل ومن وراءها الولايات المتّحدة التي أثبتت مؤخّراً أنها وسيط سياسي منحاز، ولا يمكن الثقة بإجراءاته على صعيد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الخاضع للاحتلال منذ القرن الماضي، فربّ ضارة نافعة، فما جرى عكس من جهة أخرى يقظة الروح الإسلامية لدى الشعوب الحرّة، ورغبتها في الانتصار للمظلومين، وعدم مجاملة الباطل على حساب عدالة القضية، وهذا بحدّ ذاته يعدّ إثلاج للقلوب المستضعفة وصرخة بوجه الاستكبار والاستبداد.
ولفتت المنظّمة، عناية القادة والرؤساء المجتمعين في اسطنبول إلى أنّ معظم شعوبهم تتوقّ إلى إجراءات تعيد الاعتبار إلى الأمّة، وتضع حدّاً لانتهاك المقدّسات والحرمات في فلسطين، بشقّيه المسلم والمسيحي، مشددة على أهمية تفعيل مقرّرات المؤتمر وفق السياقات السياسية والحقوقية والأممية لإلزام الرئيس الأمريكي بالعودة عن قراره الأخير، وإيجاد حلول تنهي المعاناة التي تلمّ بالشعب الفلسطيني القابع تحت براثن الاحتلال الإسرائيلي.