الأمم المتحدة: ما يحدث في ميانمار ممكن أن يرتقي إلى إبادة جماعية
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة زيد رعد الحسين، أن ما يحدث في ميانمار من الهجمات ضد الروهينجا من غير المستبعد أن يرتقي إلى مستوى إبادة جماعية.
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة زيد رعد الحسين، أن ما يحدث في ميانمار من الهجمات ضد الروهينجا من غير المستبعد أن يرتقي إلى مستوى إبادة جماعية.
وقال رعد الحسين في كلمة خلال دورة خاصة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف، في معرض حديثه عن قضية الروهينجا في ميانمار “هل بإمكان أحد أن يستبعد وجود أنواع من إبادة جماعية هناك؟”.
وأضاف أن “الحكومة الحالية في ميانمار فشلت في معالجة القوانين التي تتسم بطابع تمييزي واضح ضد الروهينجا، والتي تتأثر بها أيضا أقليات دينية أخرى”، مبيناً أن “حالات محاسبة مرتكبي العنف ضد الروهينجا قليلة جداً”.
وشدد المفوض الأممي على أنه “لا يمكن عودة الروهينجا إلى ميانمار من بنغلادش حتى يتم فرض مراقبة ثابتة على الوضع على الأرض”، موضحا أن “الروهينجا يستمرون بالنزوح من ولاية راخين (أراكان) في ميانمار”.
وأدان رعد الحسين، “الهجمات القاسية الممنهجة والواسعة النطاق التي ترتكبها قوات الأمن الميانمارية ضد الروهينجا”.
من جانبه، أكد سفير ميانمار إلى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، هتين لين، أن سلطات ميانمار ستعمل على ضمان عودة اللاجئين وإعادة إسكان النازحين في ظروف ملائمة، مبيناً أنه“لن تكون هناك أي مخيمات.
يذكر أن ما لا يقل عن 626 ألف شخص من الروهينجا نزحوا من ولاية راخين جنوب غربي ميانمار، هاربين من أعمال العنف إلى بنغلادش.