بوكو حرام تقتل خمسة عشر قرويا بالقرب من مايدوغوري
قتل مسلحو بوكو حرام خمسة عشر قرويا بالقرب من مايدوغوري التي تعد مركزا للمتمردين المتطرفين منذ ست سنوات، وحيث إنه من المقرر أن يعقد الرئيس غودلاك جوناثان تجمعا انتخابيا ونفّذت عمليات القتل بالقرب من المدينة المضطربة، عشية زيارة الرئيس، حسب مصادر أمنية وسكان.
قتل مسلحو بوكو حرام خمسة عشر قرويا بالقرب من مايدوغوري التي تعد مركزا للمتمردين المتطرفين منذ ست سنوات، وحيث إنه من المقرر أن يعقد الرئيس غودلاك جوناثان تجمعا انتخابيا ونفّذت عمليات القتل بالقرب من المدينة المضطربة، عشية زيارة الرئيس، حسب مصادر أمنية وسكان.
وقال مصدر أمني طلب التكتم عن ذكر هويته إن الإرهابيين هاجموا قرية كامباري عند نحو الساعة الخامسة صباحا، وقتلوا خمسة عشر شخصا، وأضرموا النار في القرية بأكملها.وقالت امرأة من القرية إن اربعة من أطفالها قُتلوا. وأضافت لوكالة الصحافة الفرنسية: لقد قتلوا أبنائي الاربعة عندما هاجموا قريتنا وقت صلاة الفجر.وأكملت: «لقد أطلقوا النار على أبنائي وقتلوهم من دون سبب. واضطررت إلى مغادرة القرية مع أحفادي لأنهم فقدوا منازلهم.. وقتل المسلحون كبير القرية. وفي الحقيقة فقد أحصيت خمس عشرة جثة حسب قولها.وتعرضت مايدوغوري والقرى المحيطة بها في المنطقة الشمالية الشرقية المضطربة مرارا إلى هجمات من المتطرفين الذين بدأوا تمردهم الدموي لفرض شريعتهم على المناطق الشمالية التي تسكنها غالبية من المسلمين، في عام الفين وتسعة .
