مركزُ علوم القرآن وتفسيره وطبعه يشرع بطباعة المُصحف المجوَّد ويُصدر الجزء الأوّل منه
علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة الجزء الأوّل
أصدر مركزُ علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة الجزء الأوّل من مُصحَف التجويد (الجزء الثلاثين –جزء عمّ-)، بحُلّةٍ جديدة تختلف عمّا هو موجود ومتداول حالياً على أن تُطبع باقي الأجزاء تباعاً، وهو منجزٌ جديدٌ يُضاف الى سلسلة إنجازاته النادرة والفريدة.
الشيخ ضياء الدين الزبيدي مديرُ المركز قال في تصريح لشبكة الكفيل “شيعة ويفز” : ان “الإصدار عبارة عن جزء من القرآن الكريم هو الجزء الثلاثون –جزء عمّ- مع بعض العلامات والإشارات بالألوان الخاصّة بعلم التجويد المعروفة، وهذا موجود في الأسواق إلّا إنّنا هذه المرة بدأنا بمصحف التجويد و(جزء عمّ) كإصدارٍ أوّل، والإصدار هو نسخة من القرآن الكريم الخاص بالعتبة العبّاسية المقدّسة الذي طُبع بحرف الخطّاط العراقي حميد السعدي بإعداد وتنضيد ومراجعة مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لها، فجاء بحُلّةٍ جميلة وبخطٍّ واضح وحركات واضحة وسهلة ومفيدة جدّاً لمن أراد أن يتعلّم فنّ القراءة والتجويد بشكلٍ صحيح ومتقن، وكان تحت إشراف لجنةٍ علميّة متخصّصة بالعلامات والإشارات الخاصّة بالمدّ والإقلاب والإشمام وغيرها، أمّا الألوان التي طُبع بها فقد أضفت عليه جمالاً وسحراً فيما يتعلّق بجمالية الإعداد والتصميم“.
وأضاف: “هذا هو الجزء الأوّل من المصحف المجوَّد وسنُكمل -إن شاء الله- بقيّة الأجزاء ليكون خير دليلٍ لكلّ مَنْ يريد أن يتعلّم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، بالإضافة الى أحكام التلاوة والتجويد من خلال العلامات الموجودة في الشريط المثبّت أسفل الصفحات، ويُبيّن كلّ لونٍ منها معنى من معاني التلاوة، ففي الجهة اليُمنى هناك أربعة ألوان وفي الجهة اليسرى مثلها ليكون مجموع الألوان في الصحفتين ثمانية ألوان، وكلّ لونٍ يُعطي حكماً من أحكام التجويد للقرآن الكريم“.