وكالة “ناسا” تسرّح نحو 11% من موظفيها في إطار خطة إعادة الهيكلة

وكالة “ناسا” تسرّح نحو 11% من موظفيها في إطار خطة إعادة الهيكلة
أعلن مختبر الدفع النفاث “JPL”، التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الاثنين، عن تسريح نحو 550 موظفاً، أي ما يعادل 11% من إجمالي القوى العاملة في المختبر، وذلك في إطار خطة لإعادة الهيكلة تهدف إلى تعزيز الكفاءة وضمان استدامة العمليات المستقبلية.
وأكد مدير المختبر، ديف غالاغر، في رسالة نُشرت على الموقع الرسمي لـ”JPL”، أن هذه الخطوة “لا علاقة لها بالإغلاق الحكومي الحالي”، مشيراً إلى أن عملية إعادة الهيكلة بدأت فعلياً في تموز/ يوليو الماضي، وتم إبلاغ الموظفين مسبقاً بالتحديات والقرارات الصعبة التي قد تطرأ.
وقال غالاغر: “من أجل ضمان مستقبل المختبر، نتخذ خطوات لإعادة الهيكلة وتحديد الحجم المناسب للعمليات، بما يضمن النجاح في المرحلة المقبلة”.
وأضاف أن هذه الإجراءات ضرورية لبناء بنية تحتية أكثر رشاقة، والتركيز على القدرات التقنية الأساسية، والحفاظ على الانضباط المالي، بما يتيح للمختبر المنافسة في بيئة الفضاء المتغيرة، مع الاستمرار في تقديم المهام الحيوية لـ”ناسا” والولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يتم إبلاغ الموظفين المتأثرين بقرار التسريح يوم غد الثلاثاء، على أن يبدأ العمل بالهيكل الجديد للمختبر اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل.
ويُعد مختبر الدفع النفاث مركزاً بحثياً وتطويرياً متخصصاً في علوم الفضاء، ويقع تحت إدارة معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، بتمويل من وكالة “ناسا”.
ويُعرف المختبر بمساهماته الكبرى في مشاريع استكشاف الكواكب، وتطوير المركبات الفضائية، والروبوتات العلمية، ويُعتبر من أبرز المؤسسات العلمية في مجال الفضاء على مستوى العالم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه مؤسسات الفضاء تحديات مالية وتقنية متزايدة، وسط تحولات في أولويات الاستثمار والابتكار في القطاع الفضائي الأميركي والدولي.