الهولوکوست الشیعی: الحكم باعدام 40 مدانا بالاشتراك في مجزرة سبايكر
فبراير 20, 2016
288 دقيقة واحدة
اصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكما باعدام 40 مدانا في مجزرة سبايكر
اصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكما باعدام 40 مدانا في مجزرة سبايكر، فيما قرر الافراج عن سبعة متهمين ممن لم تثبت ادانتهم بالجريمة.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى في العراق عبد الستار بيرقدار في بيان له ان “الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية المركزية نظرت في دعوى ٤٧ متهما بجريمة معسكر سبايكر”، مبينا ان “المحكمة قضت بإعدام ٤٠ منهم أدينوا بالاشتراك في المجزرة”.
واضاف بيرقدار ان “المحكمة أفرجت عن ٧ متهمين لعدم كفاية الأدلة”، مشيرا الى ان “الأحكام صدرت وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”.
واكد بيرقدار ان “القرار ابتدائي خاضع للتدقيقات التمييزية من قبل محكمة التمييز الاتحادية”
وكان تنظيم داعش الارهابي قد أسر طلاب القوة الجوية العراقية (غير مسلحين) في قاعدة سبايكر في يوم 12 حزيران/يونيو 2014م، وذلك بعد سيطرة داعش على مدينة تكريت في العراق بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا (2000-2200) طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء.
وقد صورت داعش الارهابية مجريات هذه المجزرة وقد أشترك فيها بعض من أفراد العشائر (المنتمين إلى حزب البعث وعناصر داعش “بحسب ما تقول موسوعة ويكيبيديا” )في محافظة صلاح الدين، وقد نجح بعض الطلاب العراقيين في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم وكما هرب بعضهم بطرق أخرى، وقد روى بعض الطلاب مجريات المجزرة وكيف اقتادت داعش الطلاب غير المسلحين باساليب غادرة حتى تم اسرهم وقتلهم في مدينة تكريت .
وقد اثرت المجزرة بشكل سئ في نفوس عوائل شهداء مجزرة سبايكر حيث خرجوا بمظاهرات للقبض على منفذي المجزرة وتنفيذ القصاص العادل بهم ، وفي احدى المظاهرات تمكنوا من دخول البرلمان وطالبوه بمحاسبة القادة الامنيين المقصرين وبعدها حدثت الكثير من المظاهرات من قبل أهالي الشهداء حيث أدت بعضها إلى إغلاق جسر في بغداد بضع مرات إحتجاجاً على تأخر الحكومة في بيان مصير أولادهم أو اتخاذ إجراءات سريعة بحق مجرمي داعش .