الشيخ محمد تقي الذاكري يؤكد على عدم قدرة دول العالم على مواجهة سلمية الحراك الشيعي
ديسمبر 19, 2015
249 دقيقة واحدة
اللعبة الدولية لمواجهة المد الشيعي باتت مكشوفة، فهم يؤسسون لداعش ويزرعونها في بلداننا
اكد الشيخ محمد تقي الذاكري ممثل مؤسسة الامام الشيرازي العالمية ان اللعبة الدولية لمواجهة المد الشيعي باتت مكشوفة، فهم يؤسسون لداعش ويزرعونها في بلداننا، ثم يتفقون على دحرها ايضا في اراضينا فنحن الضحية ايا كانت الخطة.
وقال الذاكري في كلمة أمام طلاب افريقيين في النجف الاشرف: ” ان منظمات المجتمع المدني في جميع الدول العربية اعترفت بانها لاتتمكن من الوقوف أمام الخطط التي رسمتها دول غربية معادية للاسلام، ولو وقفت سيكون ذلك خجولا، والمشكلة ان الدول العربية لاتريد للشيعة الاستقرار، وهي لاتريد للمسلمين ذلك ايضا ” .
وفي حديثه عن سلمية الحركات في نيجيرية واذربيجان أكد سماحة الشيخ الذاكري ” اننا لازلنا نعيش زمن الماضي في تصرفاتنا ومواقفنا من دون تنسيق مع العالم، فالعالم يسمع الى الوكالات المأجورة، والساسة يهمهم مصالحهم الآنية فيوقعون على كل الاوراق من دون التأكد من محتواها“.
واكد ان الغرب يقبل الكذب والافتراء العربي في حق الشيعة لتمشية مصالحه ويتآمر بناء على نفس العقلية وأطفالهم المدللين في مثل اذربيجان ونيجيريا وغيرها يتناسون، او يهملون سلمية التمدد الشيعي فيفتحون النار عليهم ويقتلوهم و كأنهم ليسوا ببشر.
واضاف: ” الاغرب من كل ذلك، فانهم يسمحون لاي تمدد، ايا كان، وان كان ضد العقل والفطرة، يسمحون لهم ويؤمنون لهم كل الوسائل ليعيشوا بسلام الا الشيعة، فانهم كالكبش يُذبحون في الافراح والاحزان، فالمثليين واتباع المعتقدات الباطلة لهم حقوقهم السياسي و الانساني ولايحق لأحد التعرض لهم، لكن الشيعة مع مشروعية افكارهم و سلمية تحركهم مظلومون مقهورون في كل بقاع العالم ومن دون استثناء“.