مستشفى الكفيل التخصّصي يشترك في فعاليات اليوم العالميّ للسكّري ويفحص أكثر من (5,000) زائر
اليومُ العالميّ للسكّري هو يومٌ عالميّ للتوعية والوقاية من مخاطر داء السكّري والتعريف بهذا المرض
اليومُ العالميّ للسكّري هو يومٌ عالميّ للتوعية والوقاية من مخاطر داء السكّري والتعريف بهذا المرض من حيث معدّلات الإصابة به وكيفيّة علاجه، ويُحتفى به في (14تشرين الثاني) من كلّ عام في أغلب دول العالم، وقد اشتركت مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في فعاليات هذا اليوم بالتعاون مع شركة (نوفو نور دسك) الدنماركية لإنتاج وتصنيع أدوية السكّري.
و تمّت تهيئة كادرٍ طبّي (رجالي ونسائي) من المستشفى بعد أن هيّأت له مكاناً في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، وقام الكادرُ بإجراء تحليل السكّر العادي والتراكميّ مجّاناً لأكثر من (5,000) زائر ومن كلا الجنسين، فضلاً عن تقديم مطبوعات تحتوي على إرشادات ونصائح طبّية وتوعوية من أجل التعريف بهذا المرض وتجنّب الإصابة به قدر الإمكان، ووُزّعت على الزائرين كهدايا وبوسترات تعريفية قامت بطباعتها مطبعةُ دار الكفيل للتوزيع والنشر.
هذا النشاط الذي قام به مستشفى الكفيل التخصّصي يأتي من أجل التذكير بهذا الداء الذي بدأت نسبُ الإصابة به تتعدّى المعدّلات الطبيعية ولأجل وضعه في دائرة الضوء والاهتمام العام للوقاية من مخاطره.
وقد تمّ تحديد هذا اليوم من قبل الاتّحاد الدوليّ للسكّري ومنظّمة الصحّة العالمية لأوّل مرّة عام (1991) إحياءً لذكرى عيد ميلاد الطبيب الكندي (فردريك بانتنغ) الذي ولد في (14نوفمبر 1891م) والمتوفّى في (21فبراير 1941م) والحاصل على جائزة نوبل في الطب لعام (1923) مناصفةً مع الاسكتلندي (جون مكليود)، الذي قام بمساعدة أحد طلّابه باكتشاف مادّة الانسولين عام (1922م) التي ساعدت على استمرار بقاء العديد من المصابين بداء السكّري على قيد الحياة، إضافةً الى اعتباره أحد الأيّام الرسمية للأمم المتّحدة منذ عام (2006) الذي تسعى المستشفى الى إحيائها بذات الطريقة وحسب كلّ داء.