شعار (معكم معكم لا مع عدوّكم) الذي نردّده دائماً، ما هو معناه؟
إنّه الذوبانُ الحقيقيّ بمعدن الوحي وخلاصة الإيمان، لما عرفه عنهم أتباعُهُم الموالون
شيعة ويفز – شبكة الكفيل العالمية
إنّه الذوبانُ الحقيقيّ بمعدن الوحي وخلاصة الإيمان، لما عرفه عنهم أتباعُهُم الموالون من نهجهم وتضحياتهم وعلومهم التي ملأت الخافقين، فشيعة آل البيت(عليهم السلام) يحذون حذو أئمّتهم.. ولما لا وقد خُلِقوا من فاضل طينتهم، وتوارثوا النصرة من بدرٍ وحنين وحتّى صفّين وكربلاء.. وتلك المعيّة والاتّباع للعترة الطاهرة توجب الرفض لأعدائهم ومقارعة طواغيت الجور والظلم في كلّ زمانٍ ومكان، فهل عرفنا حقيقة هذا الشعار وغُصْنا في معانيه وقيمه؟؟!.
للإجابة عن هذا السؤال لابُدّ لنا من معرفة المبادئ التي تبيّن مصداقيّة هذه الشعار قولاً وفعلاً، وقد بيّنت المرجعيةُ الدينية هذا المبدأ
“شعار: (معكم معكم لا مع عدوّكم) أوّلاً تريد أن تقول إنّكم يا آلَ محمدٍ تمثّلون الإسلام بكلّ مناهجه، بنقاوته بأصالته بجوهره، إنّكم تمثّلون القرآن الكريم بكلّ ما فيه من منهجٍ ومضمون، وإنّكم امتدادٌ لمحمّد في وجوده ومبادئه، وإنّ عدوّكم ليس كذلك، وهذا العدوّ موجود في كلّ زمانٍ ومكان، فإن كنتَ مع آل محمّدٍ في عقائدهم في ثقافاتهم في سلوكهم في ممارساتهم في تضحياتهم في جهادهم في التزاماتهم ولم تكن على العكس من ذلك حينئذٍ تكون صادقاً في ترديد هذا الشعار“.