مؤسسة الإمام الشيرازي تشكر الدول والحكومات التي سهلت إقامة إحياء ذكرى عاشوراء
قدمت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية شكرها لجميع الدول والحكومات التي سهلت وأمنت للمسلمين الشيعة احياء الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء.
قدمت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية شكرها لجميع الدول والحكومات التي سهلت وأمنت للمسلمين الشيعة احياء الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء.
وقال المؤسسة ان “ملايين المواطنين في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية احيوا يوم عاشوراء بأجواء آمنة وحرية وهذا ما يعد انتصاراً للحريات العامة والخاصة، وإنتهاجاً لقوانين حقوق الانسان المحلية والدولية التي نصت عليها القوانين والدساتير النافذة”.
واضافت ان “مناسبة العاشر من محرم الحرام تعد وفق التقويم الإسلامي الهجري الذكرى السنوية لملحمة كربلاء الخالدة التي جرت سنة 61 للهجرة، بين معسكر الإصلاح ومعسكر الاستبداد والفساد، استشهد خلالها سبط النبي محمد صلى الله عليه وآله وعدد من أبنائه واهل بيته واصحابه رضوان الله عليهم على ارض مدينة كربلاء الحالية، خلال مواجهة جيش الطاغية الاموي يزيد بن معاوية لعنة الله”.
مبينة انه “جرت العادة منذ ذلك التاريخ ان يحيي المسلمون الشيعة في كل عام ذكرى عاشوراء عبر إقامة العزاء وإعلان الحداد، وهذا ما كان يثير حفيظة المستبدين من الحكام والقادة الطغاة باعتبار هذه الذكرى استحضار واذكاء للروح الثورية الرافضة للظلم والطغيان والفساد في أي وقت وزمان”.
فيما كانت تتخل احياء هذه المناسبة في كل عام تضييقاً او منعاً او استهداف من قبل بعض الأنظمة او الجماعات التكفيرية التي تعادي الشيعة، يسفر عنها ضحايا من الأبرياء.
وفيما قدمت المؤسسة شكرها لجميع الحكومات التي سهلت للشيعة إقامة هذه المراسيم، اعربت عن اسفها وتنديدها ببعض الاعمال العدائية التي واجهت الشيعة في عدد من الدول، لا سيما الاعمال الإرهابية التي وقعت في نيجريا، والاستهداف الذي جرى في البحرين.