مركز آدم يستنكر اسلوب الاغتيالات لتكميم الأفواه
استنكر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في كربلاء المقدسة، اسلوب الاغتيالات والتصفية الجسدية التي تستخدمها بعض الجهات المسلحة لمحاولة تكميم الأفواه وإسكات الآراء المخالفة لها وذلك بدوافع سياسية أو انتقامية تشهدها الساحة العراقية بشكل يكاد يكون مستمرا.
استنكر مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في كربلاء المقدسة، اسلوب الاغتيالات والتصفية الجسدية التي تستخدمها بعض الجهات المسلحة لمحاولة تكميم الأفواه وإسكات الآراء المخالفة لها وذلك بدوافع سياسية أو انتقامية تشهدها الساحة العراقية بشكل يكاد يكون مستمرا.
وجاء في بيان صدر عن المركز عشية حادث اغتيال الباحث والمحلل السياسي هشام الهاشمي أمام منزله في بغداد عن طريق مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية ، “إن اغتيال الهاشمي مثل صدمة كبيرة في الوسط الفكري والعلمي كونه يعدّ خبيرا في الجماعات المتطرفة في العراق والعالم كما يمثل الاعتداء عليه وتصفيته جسديا انتهاك فاضحا لحرية التعبير ورسالة خطير لجميع الناشطين والمفكرين والباحثين في مراكز الدراسات والأوساط الإعلامية تشعرهم بأن حياتهم باتت بخطر وعليهم أن يسكتوا عن قول الحقيقية.”
وأضاف، أن “ما وقع من حادث مؤلم يعدّ جريمة إرهابية بشعة قامت بها جهات لا تريد للمجتمع أن يستقر أمنيا وتسعى لخلق الفوضى وزرع حالة من الخوف والرعب داخل المجتمع العراقي الذي يعاني أساسا من ضغوطات اقتصادية وصحية وخدماتية”.
ونوه المركز في بيانه إلى، “إن أساليب الاغتيال مدانة ومجرمة وحرمة بجميع المقاييس الدينية والأخلاقية والقانونية والإنسانية، إذ لا يمكن أن يتم مجابهة الفكر بالعنف والقلم بالسلاح ولغة العقل بأصوات الرصاص، وإن إستمرار هذه الأساليب العنيفة يعدّ مؤشرا خطيرا على هشاشة الوضع الأمني في العراق”.
وطالب المركز، الحكومة العراقية الأجهزة والأمنية بضبط الأمن وملاحقة الجناة وتسليمهم للعدالة وإنفاذ القانون وحصر السلاح بيد الدولة وإعلان نتائج التحقيق على الرأي العام والعمل على تنفيذ القرارات والأحكام الصادرة عن القضاء.