منظّمة اللاعنف العالمية تدعو لإنقاذ الشعب اليمني
دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” المجتمع الدولي بكافة أطيافه إلى انقاذ الشعب اليمني والتدخل العاجل لوقف الحرب اولاً دون قيد أو شرط.
دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” المجتمع الدولي بكافة أطيافه إلى انقاذ الشعب اليمني والتدخل العاجل لوقف الحرب اولاً دون قيد أو شرط.
وقالت في بيان، “عدة سنين مضت والشعب اليمني منكوب تحت وطأة الحرب الداخلية والخارجية، مع غياب بصيص أمل يئد الفتنة ويضع حداً للقتال، مع عجز وتخاذل مؤسف من قبل المجتمع الدولي والهيئة الأممية المتحدة في التعامل الجدي مع النكبة التي حلت بدولة اليمن”.
واضافت، “فالجوع والعوز والحرمان ونقص الإمدادات الغذائية والطبية وتداعيات كل ذلك الذي تمثل بآلاف القتلى والجرحى ظواهر مستمرة منذ اندلاع القتال، كانت النساء والأطفال والشيوخ الحلقة الأضعف في خضم هذا الصراع الدموي، فيما كانت للأوبئة الفتاكة ظهيراً لأدوات الحرب القاسية على المدنيين، الأمر الذي فاقم بصورة خطيرة حجم البؤس والضياع للشعب اليمني المسكين”.
وتابعت، “ومع اجتياح جائحة كورونا التي لم تثتني أمة عن سواها أو شعب دون أخر، يرتهن الشعب اليمني بيد وسيلة جديدة للموت الجماعي خصوصاً مع غياب شامل لمراكز الرعاية الطبية المفترض توفرها داخل اليمن، وهذا ما يستدعي وقفة إنسانية عالمية لإعادة النظر بالمواقف الدولية الهزيلة واللامبالاة إزاء هذا الشعب المبتلى.
وطالبت المنظمة، بشدة المجتمع الدولي بكافة أطيافه إلى التدخل العاجل لوقف الحرب اولاً دون قيد أو شرط، وإتاحة الفرصة أمام المنظمات الدولية والهيئات الطبية لتدارك الوضع المتدهور على الصعيد الصحي والمعيشي، وتأمين وصول الإمدادات الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية.
وشددت، المنظمة على أطراف النزاع في الوقت ذاته إلى وقف الاقتتال والركون إلى الحوار والتفاهم لا سيما بعد أن أثبتت الحرب أن الجميع خاسر فيها ولا جدوى منها سوى مزيداً من الألم والموت والمعاناة، داعية السلطات السعودية إلى تغليب المصلحة الإنسانية على المصالح السياسية والعسكرية والاقتصادية في تعاملها مع اليمن، والجنوح إلى فتح صفحة جديدة للسلم وحسن الجوار بين البلدين، تفضي الى مصالحة شاملة تنهي الانقسام الحاصل.