اللاعنف العالمية تدعو مجلس الأمن للتحقيق في جرائم انتقام مرجحة في ليبيا
اطلعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، على تقارير حقوقية شبه مؤكدة تشير إلى وقوع جرائم انتقامية في مدينة ترهونة الليبية مؤخراً، داعية مجلس الأمن الدولي للتحقيق العاجل وكشف ملابسات ما يجري.
اطلعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، على تقارير حقوقية شبه مؤكدة تشير إلى وقوع جرائم انتقامية في مدينة ترهونة الليبية مؤخراً، داعية مجلس الأمن الدولي للتحقيق العاجل وكشف ملابسات ما يجري.
وقالت المنظمة في بيان، “سقطت مدينة ترهونة مؤخراً بقبضة قوات حكومة الوفاق بعد نزاع مسلح مع قوات خليفة حفتر، إذ رجح مراقبون وقوع انتهاكات ترتقي لجرائم الحرب على خلفية انتقامية، مضيفة “كشفت مصادر خاصة عن عثورها على عدد من المقابر الجماعية للمدنيين وعسكريين يرجح أن فصائل تتبع لقوات الوفاق ارتكبتها بحق الأسرى من الموالين لجيش حفتر.
واعربت المنظمة، عن بالغ قلقها َواستيائها لاستمرار الاقتتال الليبي منذ شهور، الذي خلف ضرراً بالغاً على صعيد أمن وسلامة السكان، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة لمتملكات المدنيين ومرافق الدولة على حد سواء، فيما يقف المجتمع الدولي عاجزاً عن ردع جهات خارجية تقف وراء استمرار الحرب الأهلية.
