منظّمة اللاعنف العالمية تصدر بياناً لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال
أصدرت منظمة اللاعنف العالمية المسلم الحر التابعة لمؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن بيانا، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال.
أصدرت منظمة اللاعنف العالمية المسلم الحر التابعة لمؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن بيانا، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال،
وقالت المنظمة في بيانها، “أقرّت كافة الشرائع والأديان السماوية والوضعية بضرورة الاهتمام بنشأة الأطفال ورعاية حقوقهم، موكلة تلك الالتزامات بعاتق الآباء اولاً والسلطات ثانياً والمجتمعات ثالثاً، نظراً لحساسية أفراد شريحة الأطفال واوضاعهم الاستثنائية التي تسترعي الرعاية الخاصة والقدر الكافي من الاهتمام، بعيداً عن كافة الاعتبارات الأخرى كالجنس أو اللون أو الفكر أو الجغرافيا. فالطفل كما يدرك الجميع يمثل حلقة في طور التكوين بالغة الحساسية تربط بين الحاضر والمستقبل، تتميز بوضع خاص يتوجب على الكبار ضمان نشأته في بيئة صحية خالية من الشوائب، تتوفر على قدر كبير من الطمأنينة والسلام ومستلزمات العيش الكريم.
واضاف، “إلاّ انّه مع شديد الأسف تشهد العديد من المجتمعات اهمالاً متعمداً لمعايير نشأة الأطفال وشروطها، فعلى سبيل المثال لا الحصر تتمثل إجبار الأطفال على أداء العمل وتحمل مسؤوليات لا تتناسب مع العمر والمقدرة ظاهرة واسعة الانتشار في العالمين العربي والإسلامي وبعض بلدان العالم الثالث، في ظل تخلي السلطات عن واجباتها إزاء هذا الأمر، الذي يعد بحسب القوانين الدولية انتهاكا صارخا لحقوق الطفل، كاشاركهم بصورة قسرية في الأعمال الصناعية والزراعية الشاقة إلى جانب بعض الأعمال الأخرى التي لا تتناسب مع تكوين وبنية وإعمار الأطفال”.
وطالبت المنظّمة، مع حلول اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال المجتمع الدولي عامة للعمل الحثيث للتصدي لهذه الظاهرة، معالجات مستدامة ترتكز على تحسين الواقع المعيشي للسكان، وإلزام كافة أرباب العمل بعدم إخضاع الأطفال للعمل مهما كانت الظروف، فهم بأمس الحاجة إلى الالتحاق بمقاعد الدراسة والتعليم المجاني، مشددة على ضرورة سن قوانين حازمة على هذا الصعيد، تتمثل بتجريم ومعاقبة أرباب العمل حال خرقها.
