اللاعنف العالمية تحمل السلطات الهندية مسؤولية حفظ امن مواطنيها دون تمييز
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، عن بالغ اسفها واستيائها للكارثة الانسانية الجارية في الهند الناجمة عن الاقتتال الديني الدائر في مدينة دلهي، محملة السلطات الرسمية المسؤولية القانونية والاخلاقية المترتبة عليها في حفظ وسلامة كافة مواطنيها دون تمييز.
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، عن بالغ اسفها واستيائها للكارثة الانسانية الجارية في الهند الناجمة عن الاقتتال الديني الدائر في مدينة دلهي، محملة السلطات الرسمية المسؤولية القانونية والاخلاقية المترتبة عليها في حفظ وسلامة كافة مواطنيها دون تمييز.
وجاء في بيان المنظمة، “فبحسب البيانات والافادات التي اطلعت عليها المنظمة فان معارك بالأسلحة البيضاء تدور في عدة مناطق من مدينة دلهي بين اتباع الديانة الاسلامية من جهة واتباع الديانة الهندوسية من جهة اخرى، الامر الذي ترتب عليه الكثير من المآسي والخسائر بالأرواح والممتلكات، الى جانب الضرر الاجتماعي والشرخ المؤسف الذي نجم عن هذا الصراع المفتعل”.
وقالت المنظمة، ان على السلطات الهندية المبادرة بشكل فوري وعاجل لوقف هذه الاضطرابات وفرض قوة القانون والعدالة الاجتماعية مسبوقاً ذلك بفض النزاع بين مواطني البلاد، قبل الاقتصاص ممن يقف وراء زرع الفتنة والتفرقة واثارة الفتن والتناحر.
ووجهت المنظمة دعواها الى ابناء الشعب الهندي للتهدئة وضبط النفس وتفويت الفرصة عمن يسعى للاقتتال الداخلي، مشددة على ضرورة تغليب الحوار والتفاهم لمواجهة الاشكالات المستحدثة، فضلاً عن التمسك بمبدأ نبذ العنف والابتعاد عن العنصرية في التعامل مع اقرانهم في الخلق والوطن.
