اللاعنف تدعو الى دعم المحطات الاذاعية الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح واللاعنف والسلم
دعت اللاعنف العالمية “المسلم الحر” في اليوم العالمي للاذاعات، الى دعم المحطات الاذاعية الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح واللاعنف والسلم.
دعت اللاعنف العالمية “المسلم الحر” في اليوم العالمي للاذاعات، الى دعم المحطات الاذاعية الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح واللاعنف والسلم.
وقال بيان للمنظمة، “أقر المجتمع الدولي الثالث عشر من شباط/ فبراير من كل عام يوما خاصا للاحتفاء بالاذاعات، باعتباره أحد أبرز القطاعات الحيوية الإنسانية التي أسهمت في خدمة البشرية بشكل ملحوظ منذ اختراع هذه الوسيلة أواخر القرن التاسع عشر للميلاد”.
واضاف البيان، “اذ لعب الاذاعيون خلال العقود الماضية دورا محوريا على اكثر من صعيد إنساني، سواء في أوقات الازمات أو الأوقات الطبيعية، وكانت الإذاعات جسرا للتواصل بين الأفراد والمجتمعات والأمم، فضلا عن كونها نوافذ ثقافية بين الشعوب تنتقل بفضلها الآداب والثقافات والأنباء، مما أسهم بصورة كبيرة في طي المسافات البعيدة وإيصال الرسائل العابرة للقارات بشكل سريع وأمين وبأقل تكلفة.”
وتابع البيان، “لقد أسهمت الإذاعات على مدى فترة اختراعها في الكثير من الشؤون الإنسانية وكان لها فضل السبق في تجنيب العالم من بعض الكوارث والمحن، مما يستدعي دون شكل الثناء والإشارة لها بالبنان ولا سيما العاملين في ديمومة بقائها.
ودعت المنظمة في هذه المناسبة جميع أصحاب المؤسسات الثقافية الهادف لنشر ثقافة مدرسة اهل البيت عليهم السلام، وكذلك أصحاب المشاريع الخيرية والحسينيات لتأسيس أو دعم المحطات الاذاعية الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح واللاعنف والسلم والابتعاد عن السلبيات، كما دعت الجميع الى الشكر والامتنان للعاملين فيها، سواء من الرواد أو الشباب، مغتنمة الفرصة للدعوة إلى تجنيب أفرادها الملاحقات القانونية على خلفية سياسية، خصوصا في بلدان الشرق الأوسط الذي يعاني فيه العاملين في الوسط الصحفي والإعلامي من التضييق والملاحقة والمعاقبة بسبب الكلمة الحرة.
وقدمت المنظمة الشكر الجزيل للمدرسة الشيرازي العامرة السباقة في تأسيس ودعم الاذاعات الهادفة في مختلف دول العالم.