اللاعنف العالمية تدعو النظم السياسية الى اجراءات وقرارات تشيع التسامح بين أفراد شعوبها
دعت منظمة اللاعنف العالمية المسلم الحر، النظم السياسية والقيادات الرسمية في العالمين العربي والاسلامي الى اجراءات وقرارات تشيع التسامح بين أفراد شعوبها.
دعت منظمة اللاعنف العالمية المسلم الحر، النظم السياسية والقيادات الرسمية في العالمين العربي والاسلامي الى اجراءات وقرارات تشيع التسامح بين أفراد شعوبها.
وقال بيان للمنظمة، “اتخذ المجتمع الدولي السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر كل عام يوماً عالمياً للتسامح، نظرياً لأهمية هذا السلوك على الصعيد البشري، باعتباره ضرورة تكفل عدم انتهاك الحقوق الإنسانية، وتسهم في ديمومة السلم الاجتماعي”.
واضاف البيان، ان المنظمة تجد في التسامح ضالة الشعوب المنكوبة، خصوصاً شعوب بلدان العالم النامي، كون ما يجري من صراعات معنوية ومادية في أكثر من بقعة ودولة، تعكس بوضوح حجم الأزمة التي تبلورت بعد تنامي التطرف والاستبداد والاستئثار بالسلطة وسواها من الاعمال التي ترتقي إلى مصاف الانتهاكات الجسيمة، في دليل بين يظهر غياب التسامح بين افراد المجتمعات تارة.
ودعا البيان، إلى ضرورة استثمار هذا اليوم العالمي لما يمثله من سمو فكري وانساني، وذلك عبر اجراءات وقرارات تشيع التسامح بين أفراد شعوبها، كاطلاق سراح المعتقلين على خلفيات سياسية، وإتاحة هامش من الحريات المقبولة كحق التعبير والاختلاف والمعارضة السلمية، وسواها من الإجراءات كتعبير عن حسن النوايا تسهم بشكل فاعل باشاعة ثقافة التسامح داخل بلدانها، مطالبا في الوقت ذاته كافة التيارات والجهات الفكرية والثقافية لنبذ التطرف بكافة أشكاله ونشر التسامح كمبدأ يثبت أن اختلاف الآراء لا يفسد بالود قضية.