مركز المستقبل في كربلاء المقدسة يناقش أهم معوقات التنمية الشاملة وسبل تحقيقها
ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، ناقش مركز المستقبل الورقة البحثية الموسومة “معوقات بناء الدولة في العراق.. قراءة في إشكالات التنمية الشاملة” لعضو مركز المستقبل الدكتور قحطان الحسيني، بحضور شخصيات أكاديمية ومدراء مراكز بحوث ودراسات وحقوقيين ومهتمّين بالشأن العراقي وصحفيين وناشطين مدنيين.
ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، ناقش مركز المستقبل الورقة البحثية الموسومة “معوقات بناء الدولة في العراق.. قراءة في إشكالات التنمية الشاملة” لعضو مركز المستقبل الدكتور قحطان الحسيني، بحضور شخصيات أكاديمية ومدراء مراكز بحوث ودراسات وحقوقيين ومهتمّين بالشأن العراقي وصحفيين وناشطين مدنيين.
وقال الحسيني، ان “التنمية الشاملة هي التركيز على جميع مواطن الضعف في مجتمع ما، سواء كان ذلك اقتصادياً أو سياسياً أو اجتماعياً، وتساهم القوى الداخلية والخارجية مجتمعة بتحقيق التقدّم والتنمية في مختلف الأبعاد، والعمل على تقوية نقاط الضعف التي تعاني منها، كما تسعى إلى تفجير الطاقات الكامنة لدى الأفراد بفتح أفق الإبداع والابتكار أمامهم”.
وأضاف، ان “التنمية الشاملة تأتي للتخلص من الفقر ومعالجته، ومحو الأمية، والتخلص من البطالة بتوفير فرص العمل، كما تهتم بضرورة تحقيق العدالة والمساواة في توزيع الثروة القومية، بالإضافة إلى منح الأفراد حقوقهم في التعبير عن الرأي وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار، لذلك سميّت بالتنمية الشاملة نظراً لتركيزها على جميع جوانب حياة الأفراد”.
وأكد الحسيني، بأن “التنمية الشاملة هي عبارة عملية مجتمعة تهدف إلى إيجاد مجموعة من التحوّلات الهيكلية وذلك بتوجيه جهود الأفراد الواعية وتسخيرها من خلال تحفيز الطاقة الإنتاجية لديهم”.
وأوضح الحسيني، ان “هناك سبل عديدة تحقق التنمية الشاملة، على مستوى الفرد والمجتمع منها التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة الأسرة، المدرسة، الإعلام، والتحصيل العلمي والمعرفي، وترسيخ قيم المواطنة، وتشجيع روح المبادرة الفردية، والاهتمام بالعمل الجماعي والتشجيع عليه.