مؤسّسة الإمام الشيرازي العالميّة ترحّب بعودة المهجّرين السوريين لديارهم
رحبت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية بالتطورات السياسية الجارية في سوريا على صعيد الوضع الانساني فيما يتعلق بعودة المهجرين والنازحين الى مناطقهم التي تشهد إستقراراً نسبياً في الوضع الأمني.
رحبت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية بالتطورات السياسية الجارية في سوريا على صعيد الوضع الانساني فيما يتعلق بعودة المهجرين والنازحين الى مناطقهم التي تشهد إستقراراً نسبياً في الوضع الأمني.
وثمنت المؤسسة في بيان لها، الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في سبيل تأمين الخدمات الأساسية والضرورية للمهجّرين العائدين إلى مناطقهم ضمن الإمكانات المتوفرة لديها وكذا مثمنةً جهودها في توطيد الأمن وإعادتها لوضع الدوائر والمؤسّسات الحكومية في الخدمة من أجل الإسراع في عودة نبض الحياة من جديد .
ووجهت المؤسسة نداءها للسلطات السورية من أجل رفع مستوى التقديم أكثر فأكثر وإنصاف المتضررين وذوي الشهداء مما يساهم في توفير الأجواء المناسبة وخلق الأرضية لعودة المواطنين لأوضاعهم الطبيعية التي كانوا عليها قبل إندلاع الحرب المشؤومة التي الحقت الأضرار الفادحة بالشعب السوري وبمؤسّساته ، داعية جميع المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية والوجهاء والمؤثرين للمساهمة وتقديم كل ما يلزم مادياً ومعنويا من أجل إعادة البسمة الى حياة السوريين من جديد.
وتابع، “المؤسّسة العالميّة أنباء عودة المهجّرين السوريّين إلى ديارهم بالترحيب والإرتياح العميقين وتهيب بالجميع سواءً على المستوى الرسمي أو الشعبي أو الأفراد بتحمل المسؤولية التاريخية تجاه أبناء الشعب السوري ورفع المستوى في بذل الجهود في هذا السبيل داعيةً الجميع لبث ثقافة التسامح والمصالحة وطوي صفحة الماضي” .
وأكدت المؤسسة، انه في العودة الطوعية للمهجرين والنازحين من سوريا بادرة امل كبيرة يتحتم على الجميع التمسك بها ودعمها بعيداً عن الاجندات السياسية والحسابات المشبوهة، مطالبة الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الاضطلاع بدورها الانساني في هذا الصدد، ولعب دوراً ايجابياً يسهم في عودة الاستقرار والامن.
واعربت المؤسسة، عن املها في عودة الشعب السوري الى سابق عهده، مزدهراً وآمناً ومعتمداً على ذاته في بناء اقتصاده مجدداً ولملمة شتات أبناءه ليعود عزيزاً كريماً تسوده الالفة والتسامح ونبذ العنف بكافة اشكاله، كما عهدنا منه سابقاً.