اللاعنف العالمية تطالب بالتحرك لوقف عمليات التعذيب والانتهاكات ومساندة ضحاياها
طالبت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الهيئات الدولية والانسانية كافة بالتحرك لوقف عمليات التعذيب والانتهاكات ومساندة ضحاياها
طالبت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الهيئات الدولية والانسانية كافة بالتحرك لوقف عمليات التعذيب والانتهاكات ومساندة ضحاياها
وقالت بيان للمنظمة تلقته شيعة ويفز، “لا تزال جريمة التعذيب الجسدي والنفسي ترتكب على ايادي انظمة رسمية وجماعات ارهابية بهدف التنكيل بالضحايا اولاً والنيل من كرامتهم على خلفيات سياسية او طائفية او عرقية او قومية، فيما توظف تلك الجريمة ايضاً لانتزاع اعترافات كاذبة او معلومات بالقوة، في ممارسة تستخف بالحرمات وتنتهك القوانين الانسانية جمعاء”.
واضافت، “وكانت الأمم المتحدة قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان، وأعلنت الجمعية العامة، في قرارها 52/149 في 12 كانون الأول/ديسمبر 1997، يوم 26 حزيران/يونيه يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.
واشارت الى ان التقارير المؤكدة التي تصلها تؤكد ان التعذيب لا يزال جارياً في ارجاء العالم بشقيه، المتحضر منه والنامي، مما يعكس تحدياً جسيماً لجهود الأمم المتحدة للحد من هذه الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها، فيما تسجل في مناطق الشرق الاوسط على وجه التحديد اعلى معدلات جريمة التعذيب الموثقة بحق انظمة سياسية معروفة ومدعومة من الغرب.
وطالبت المنظمة، بضرورة تحرك الهيئات الدولية والانسانية كافة للكشف والتحقيق في عمليات التعذيب والانتهاكات ذات العلاقة، ومد يد العون والمساعدة لمن تعرض لها ولا يزال، والعمل على معاقبة الافراد والجماعات المتورطة في هذه الجرائم.