اللاعنف العالمية تحذر من تداعيات التصعيد في الخليج
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” عن قلقها البالغ ازاء التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، مطالبة كافة الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس لتفويت الفرصة على الجهات الساعية لإشعال نار الحرب، محذرة بشدة من العواقب الكارثية المحتملة لأي مواجهة مسلحة على المنطقة والعالم أجمع.
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” عن قلقها البالغ ازاء التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، مطالبة كافة الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس لتفويت الفرصة على الجهات الساعية لإشعال نار الحرب، محذرة بشدة من العواقب الكارثية المحتملة لأي مواجهة مسلحة على المنطقة والعالم أجمع.
وقالت في بيان تلقته شيعة ويفز، ان “التصعيد الإعلامي والتحشيد العسكري المتبادل بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة وإيران من جهة أخرى انزلاقاً غير محمود العواقب، قد يفضي-في حال استمراره- إلى اندلاع مواجهة عسكرية تحرق في أتونها الأخضر واليابس في منطقة لا تحتمل أي كارثة أخرى، الأمر الذي سيخلف دون أدنى شك ضحايا ومعاناة لشعوب المنطقة، ما سيلحق أفدح الأضرار لأطراف لا ناقة لها ولا جمل فيما يجري”.
ولفتت المنظمة، الى أن ما جرى مؤخراً من عمليات استهدفت عدداً من السفن قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي مؤشر بالغ الخطورة على مساعٍ مشبوهة للاصطياد في الماء العكر بهدف تأجيج نيران حروب تورط بلداناً في قتال لم ولن يفضي إلا إلى الوباء والخسران، لا سيما وأن التجارب التاريخية أثبتت أن الجميع خاسر في الحرب.
وشددت المنظمة، على ضرورة تولي جهات ذات مصداقية تتمتع بالخبرة والشفافية والنزاهة التحقيق فيما جرى من أعمال وصفت بالتخريبية طالت أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية، دون تدخل أي طرف من أطراف التصعيد الجاري لتأمين الخروج بنتائج حيادية بعيداً عن الانسياق وراء الفرضيات والأجندات السياسية.
واكدت المنظمة، أنها تحمل المجتمع الدولي كافة مسؤولية القيام بدورها لوقف التصعيد السياسي والعسكري بين إيران والولايات المتحدة حفاظاً على السلم والأمن الدولي، لافتة إلى أهمية العمل على خلق حالة من التهدئة بين جميع الأطراف المتخاصمة، ودفعها إلى اللجوء للغة الحوار في حل الخلافات.