مستبصر عراقي يروي لمجموعة الامام الحسين عليه السلام الاعلامية قصة اعتناقه مذهب التشيع
روى المستبصر العراقي حسن هادي الجبوري في لقاء مباشر مع قناة الامام الحسين “عليه السلام” الاولى قصة اعتناقه مذهب التشيع بعد ان كان حنفيا.
روى المستبصر العراقي حسن هادي الجبوري في لقاء مباشر مع قناة الامام الحسين “عليه السلام” الاولى قصة اعتناقه مذهب التشيع بعد ان كان حنفيا.
وقال الجبوري الذي يعمل حاليا مدير مرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي، انه في مرحلة المتوسطة وفي سن الرابعة عشرة من العمر مع بداية وعيه وفهمه للحياة بمختلف الامور وخاصة الامور العقائدية كان يفكر كثيرا في امور الخلاف بين السنة والشيعة في الصلاة والوضوء والصوم ومحرم.
واضاف، انه خلال قراءة التاريخ كان هناك معارك بين ما يعرفون بأصحاب الرسول “صلى الله عليه واله” وبين اهل البيت “عليهم السلام” والجميع في دائرة الاسلام، ما دفعه للبحث، مبينا انه لا يمكن ان يصل الخلاف الى مرحلة القتال وسفك الدماء دون ان يكون هناك جهة على حق واخرى على باطل.
واشار الجبوري، الى ان اكثر شيء جعله في حالة من الاضطراب معركة صفين والقتال بين الامام علي “عليه السلام” ومعاوية “لعنة الله عليه”، الامر الذي دعا للبحث في الموضوع.
وتابع، نقل لي احد من ابناء عمومتي عن رزية الخميس قائلاً، بالحرف الواحد قرأت في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب يقول على النبي “صلى الله عليه واله” إنه ليهجر، وهذا الكلام فيه إساءة للنبي “صلى الله عليه واله” اي أنه بدء يهذي لا يعي ما يقول، مبينا ان هذا الكلام كان عام 1988 وانه رفضه لان موروثه السني وما نقل عن ابائه واجداده كان عمر الخطاب هو فاروق الامة وهو ناصر الدين، وتقول الروايات ان الرسول “صلى الله عليه واله” يطلب النصر بالعمرين وهما عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص، مشيرا الى ان اول مرة يسمع هكذا كلام عن عمر ولم تكن هناك امكانية للوصول الى الكتب ومصادر مهمة تحكي هذا الكلام ما اثار الشك في داخله.
واوضح، لقد بدأت مرحلة البحث بعد عام 1988 وانتقلت الى بغداد في منطقة الحرية، حيث كان هناك انفتاح اكثر الى ان وصلت الى مصادر حقيقية وكتب مثل كتب العالم الكبير عبد الحسين شرف الدين الموسوي كتاب المراجعات وكتاب الفصول المهمة في تأليف الأُمة، وكتاب النص والاجتهاد، وكتب العلامة التيجاني، وبدأت أقرأ واقارن بين الكتب والعقل، وبالفعل وجدت رزية الخميس لكنهم غيروا في طبعة متقدمة لصحيح البخاري العبارة من النبي “صلى الله عليه واله” يهجر الى غلب عليه الوجع لكنها كانت تعطي نفس المعنى في الاساءة للرسول “صلى الله عليه واله”.
وأكد، “انه بعد البحث والتدقيق وصل الى حقيقة أن مذهب اهل البيت (عليهم السلام) هو المذهب الحقيقي الذي يمثل الاسلام بكل تعاليمه وتفاصيله وسننه، وأدعو أهلنا السنة أن ينظروا بصورة الفاحص والباحث عن الحقيقة كما كان سلمان المحمدي ولا يعطون قدسية الا لمن اعطاهم الله قدسية وهم الانبياء واهل البيت “صلوات الله عليهم” وغيرهم يمكن النقاش فيه.